أما قصورك كلما أنشأتها

التفعيلة : البحر الكامل

أما قصورك كلما أنشأتها

فقصورنا عنها من الأدراك

لما دعوت لها المعادن أرسلت

أفلاذها من دون ما استمساك

ووفت بحق القبة العليا التي

نادت بها عجلاً فقالت هاك

لم أهد بابك مرمري لكنه

ثغري أشرفه بلثم ثراك


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا ربة السعد المساعد والأنس

المنشور التالي

اسقياني لقد بدا الفجر

اقرأ أيضاً

وأنمر الجلدة صيرته

وَأَنمَرِ الجِلدَةِ صَيَّرتُهُ في الناسِ زاغاً أَو شِقِرّاقا إِذا رَآني صَدَّني جانِباً كَأَنَّما جُرِّعَ غَسّاقا وَالمَوتُ لا يُخبِرُ…

بت أرائي صاحبي تجلدا

بِتُّ أُرائي صاحِبَيَّ تَجَلُّداً وَقَد عَلِقَني مِن هَواكِ عَلوقُ فَكَيفَ بِها لا الدارُ جامِعَةُ الهَوى وَلا أَنتَ عَصراً…