أبا الفضل عاتب أباك الرضى

التفعيلة : البحر المتقارب

أَبَا الفَضْلِ عَاتِبْ أَبَاكَ الرّضَى

وَقُلْ يَغْفِرُ اللهُ مَا قَدْ مَضَى

وَذَكِرْهُ مِنِّي وِدَاداً قَدِيماً

وَعَهْداً أَبَى اللهُ أَنْ يُنْقَضَا

وَسَلْهُ عَوَائِدَ إِغْضَائِهِ

فَقَلْبِيَ فِي جَمَرَاتِ الغَضَا

جَفَا النَّوْمُ جَفْنِيَ لَمَّا جَفَا

وَأَعْرَضَ أُنْسِيَ إِذْ أَعْرَضَا

وَلَكِنَّنِي أَرْتَجِي عَطْفَهُ

وَشِيكاً وَآمُل مِنْهُ الرِّضَى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ياروضة للأدب المجتنى

المنشور التالي

حكم الجفون على فؤادي ماضي

اقرأ أيضاً

به سحر يتيمه

بِهِ سِحرٌ يُتَيِّمُهُ كِلا جَفنَيكَ يَعلَمُهُ هُما كادا لِمُهجَتِهِ وَمِنكَ الكَيدُ مُعظَمُهُ تُعَذِّبُهُ بِسِحرِهِما وَتوجِدُهُ وَتُعدِمُهُ فَلا هاروتَ…

وخيل كالذئاب على مطاها

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ وَنَحْنُ نُلاعِبُ…