أِنَّا إِلَى اللهِ وَإِنَّا لَهُ
مَا أَشْغَلَ الإِنْسَانَ عَنْ شَانِهِ
يَرْتَاحُ لِلأَثْوَابِ يُزْهَى بِهَا
وَالْخَيْطُ مَعْزُولٌ لأَكْفَانِهِ
وَيَخْزُنُ الفَلْسَ لِوَارِثِهِ
مُسْتَنْفِداً مَبْلَغَ أَكْوَانِهِ
قَوَّضْ عَنِ الْفَانِي رِحَالَ امْرِىءٍ
مَدَّ إِلَيْهِ عَيْنَ عِرْفَانِهِ
مَا ثَمَّ إِلاَّ مَوْقِفٌ رَاهِنٌ
قَدْ وُكِلِ العَدْلُ بِمِيرَانِهِ
مُفَرِّطٌ يَشقَى بِتَفْرِيطِهِ
وَمُحْسِنٌ يُجْزَى بِإِحْسَانِهِ