أيا عمر العدل الذي مطل المدى

التفعيلة : البحر الطويل

أيَا عُمَرَ الْعَدْلِ الَّذِي مَطَل الْمَدَى

بِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِ

وَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه

لِدَفْعِ عِدَاهُ أَوْ لِمَجْلِسِ زَيْنِهِ

هَنَتْ عَيْنَكَ الْيَقْظَى مِن اللهِ عِصْمَةٌ

كَفَتْ وَجْهَ دِينِ اللهِ مَوْقِعَ شَيْنِهِ

وَهَلْ أَنْتَ إِلاَ المُلْكُ وَ الدِّينُ وَالدُّنَى

وَلاَ يُلْبَسُ الْحَقُّ الْمُبِينُ بِمَيْنِهِ

إِذَا نَالَ مِنْكَ الْعَيْنَ ضُرُّ فَإِنَّمَا

أُصيبَ بِهِ الإِسْلاَمُ فِي عَيْنِ عَيْنِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حي تلمسان الحيا فربوعها

المنشور التالي

راش زماني وبرى نبله

اقرأ أيضاً

شتمتما قائلا بالحق مهتديا

شَتَمتُما قائِلاً بِالحَقِّ مُهتَدِياً عِندَ الخَليفَةِ وَالأَقوالُ تَنتَضِلُ أَتَشتُمانِ سِفاهاً خَيرَكُم حَسَباً فَفيكُما وَإِلَهي الزَورُ وَالخَطَلُ أَتَشتُماهُ عَلى…