جعْسوسُ زيَّنَ خطّةَ الحُكْمِ التي
شهِدَ العَفافُ لهُ بِها والخِيْرُ
فصَلَ الخصومَ وقامَ يرْكَبُ نائِماً
عنْها ومدّ جَناحَهُ الطّاشورُ
وكأنّهُ جُعَلٌ يُدَحْرِجُ جاهِداً
كُرةَ الخَراءِ وبعْدَ ذاكَ يَطيرُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ولم تك تخشى جعفر أن يصيبها
وَلَم تَكُ تَخشى جَعفَرٌ أَن يُصيبَها بِأَعظَمَ مِنّي مِن شَقاها فُجورُها وَلا يَومَ بِريانٌ تُكَسِّعُ بِالقَنا وَلا النارَ…
يعان المستعين بك البعيد
يُعانُ المُسْتَعينُ بِكَ البعيدُ وحَظِّي من مَعُونتك الزَّهيدُ وما ذنبي إليكَ سوَى جِوَارٍ قَريبٍ مثْلَما قَرُبَ الوريدُ وَوُدٍّ…
بطاقة عادية في يوم غير عادي!
اشتقت إليك تدفعني أفراح الآخرين إليك اليوم صباح عيد، وأنا أصبحت أخاف الفرح لأننا نصبح أنانيين عندما نفرح…
أناخ إليكم طالب طال ما نأت
أَناخَ إِلَيكُم طالِبٌ طالَ ما نَأَت بِهِ الدارُ دانٍ بِالقَرابَةِ عالِمِ تَذَكَّرَ أَينَ الجابِرونَ قَناتَهُ فَقالَ بَنو عَمّي…
ولما دعاني داعي الهوى
ولَمّا دَعانِي داعِي الهَوى وأخْلَفَ ما كُنْتُ أمّلْتُهُ ولَمْ يَبْقَ غيْرُ البُكا حِيلَةٌ بَكَيْتُ بمِقْدارِ ما نِلْتُهُ
وإذا طلبت إلى كريم حاجة
وَإِذا طَلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً فِلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ وَإِذا رَآكَ مُسلِّماً ذَكَرَ الَّذي حمّلتَهُ فَكَأَنَّهُ مُبرومُ
يا رب عبد مالك سيدا
يا رُب عبدٍ مَالِكٍ سيِّداً وإن غدا في رِبْقَةِ العبْدِ حدَّق نحوي مرة شادنٌ كأنه غصنٌ من الرَّنْدِ…
سلام على الثغر الذي طال عنهده
سلامٌ على الثَّغْرِ الذي طال عنهدُه سلامٌ يَرِثُّ الدهرُ وهْو جديد فكم لي فيه من غُدْوةٍ وعَشيةٍ صَفا…