جعْسوسُ زيَّنَ خطّةَ الحُكْمِ التي
شهِدَ العَفافُ لهُ بِها والخِيْرُ
فصَلَ الخصومَ وقامَ يرْكَبُ نائِماً
عنْها ومدّ جَناحَهُ الطّاشورُ
وكأنّهُ جُعَلٌ يُدَحْرِجُ جاهِداً
كُرةَ الخَراءِ وبعْدَ ذاكَ يَطيرُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ما أغفل الناس والخطوب بهم
ما أَغفَلَ الناسَ وَالخُطوبُ بِهِم في خَبَبٍ مَرَّةً وَفي عَنَقِ وَفي فَناءِ المُلوكِ مُعتَبَرٌ كَفى بِهِ حُجَّةً عَلى…
لقد سألت هيناً عتيدا
لَقَد سألت هَيِّناً عَتيدا أَأرجِزاً أَرَدتَ أَم قَصيدا كِلاهُما أَجِدُهُ جَديدا قَطَعتُ مِن قَنصَتِهِ الوَريدا فَعادَ مَن يُريدُهُ…
فإن تسأليني ما الخضاب فإنني
فإن تسأليني ما الخضابُ فإِنَّني لَبستُ على فقد الشباب حدادِي
سلام على من لا أسميه إنني
سلامٌ على من لا أسمّيه إنني سأطوى اسمه عني إلى آخر الدهر سلامٌ أؤدّيه وفاء لذاهب كما أضعُ…
كالنون في سورة الرحمن
في غابة الزيتون، شَرْقَ الينابيع انطوى جَدِّي على ظلِّهِ المهجور. لم يَنْبُتْ على ظلَّهِ عُشْبٌ خرافيُّ، ولا غيمةُ…
نحن أرينا الباهلية ما شفت
نَحنُ أَرَينا الباهِلِيَّةَ ما شَفَت بِهِ نَفسَها مِن رَأسِ ثَأرٍ مُعَلَّقِ حَمَلنا إِلَيها مِن مُعاوِيَةَ الَّتي هِيَ الأُمُّ…
ويوم طوينا أبرديه بروضة
وَيَوْمٍ طَوَيْنا أَبْرَدَيْهِ بِرَوْضَةٍ يُنَشِّرُ فيها الأَتْحَمِيُّ المُعَضَّدُ وَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ أَزاهيرُها وَالشَّمسُ فيها تَوَقَّدُ وَتُظْهِرُهُ…
لعمرك أنني لأحب سلعا
لَعَمرُكَ أَنَّني لَأَحِبُّ سَلعاً لِرُؤيَتِها وَمَن بِجَنوبِ سَلعِ تَقَرُّ بِقُربِهِ عَيني وَإِنّي لَأَخشى أَن يَكونَ يُريدُ فَجعي حَلَفتُ…