يَحقُّ لي المَجْدُ المؤثّلُ والفَخْرُ
ويعْرِفُ فَضْلاً حُزْتَهُ البَرُّ والبَحْرُ
أنا المَطْلَعُ المَيْمونُ والفَلَكُ الذي
بهِ تلْتَقي الشّمْسُ المُنيرةُ والبَدْرُ
مطيّةُ توفيقٍ منَ السّعْدِ جُلُّها
وحِلْيَتُها الدُّرُّ المرصّعُ والتِّبْرُ
مُقيمٌ وفي ذاتِ القَوائِمِ نِسْبَتي
ولوْ كُنْتُ أنْوي السّيْرَ ما كان لي عُذْرُ
أأبْرَحُ منْ مثْوى السّعادةِ والرِّضى
وحِلْيَتي العُلْيا ومَمْلكَتي القصْرُ
تقَرُّ بمَرْآيَ العُيونُ إذا بدَتْ
عَجائِبُ أشْكالي ويَنْشَرِحُ الصّدْرُ
لبست منَ التِّبْرِ المثمَّنِ حُلّةً
وقُمْتُ مُقاماً دونَهُ الأنْجُمُ الزُّهْرُ
يقَصِّرُ عنْ أمْداحِهِ كلَّ مادِحٍ
وهَيْهات يُحْصى الرّمْلُ أو يُحْصَرُ القَطْرُ