يا أبا الفضْلِ إنْ تغِبْ عن سوا
دِ العيْنِ ما غِبْتَ عنْ سَوادِ الفؤادِ
صارَ يوْمُ السّرورِ بعْدَكَ ليْلاً
ووَثيرُ المِهادِ شوْكَ القَتادِ
وكأنّ الجُفونَ إذ غِبْتَ عنْها
نَحَرَتْ دمْعَها لضَيْفِ السُّهادِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ووقت وفى بالدهر لي عند واحد
وَوَقتٍ وَفى بِالدَهرِ لي عِندَ واحِدٍ وَفى لي بِأَهليهِ وَزادَ كَثيرا شَرِبتُ عَلى اِستِحسانِ ضَوءِ جَبينِهِ وَزَهرٍ تَرى…
وشادن في الحسن كالطاووس
وَشادِنٍ في الحُسنِ كَالطاووس أَخلاقُهُ كَليلَة العَروسِ قَد نالَ بِالخَط من النُفوسِ ما لَم تَنَلهُ الرومُ من طَرسوسِ
تصبر إذا ما ناب كره فربما
تَصبَّرْ إذا ما نابَ كُرهٌ فرُبَّما يسوءُكَ دَهرٌ ثم يُؤِنسُ غِبُّهُ وأجرُ الفَتى فيما يَمُضُّ فؤادَهْ ولا أجرَ…
تمارى بها رأد الضحى ثم ردها
تَمارى بِها رَأدَ الضُحى ثُمَّ رَدَّها إِلى حُرَّتَيهِ حافِظُ السَمعِ مُقفِرُ
أيها التائه الذي
أَيُّها التائِهُ الَّذي ضَلَّ عَمّا يُرادُ بِه إِنَّ لِلعَرضِ وَقفَةً أَمرُها غَيرُ مُشتَبِه فَاِنتَبِه قَبلَ أَن تُرى نائِماً…
دقق ابن اليسار سي المعاني
دقّقَ ابنُ اليَسارِ سيّ المعاني في الحديثِ الذي يُضافُ إليهِ صار يجري على الحوالي الجواري ويُعاني اقتضاءَها بيديهِ…
صبابة نفس ليس يشفى غليلها
صَبابَةُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفى غَليلُها ولوعَةُ أشواقٍ كَثيرٍ قَليلُها وظَمْياءُ لم تَحْفِلْ بسِرٍّ أصونُهُ ولا بدُموعٍ في هَواها…
قفا فاسألا في ساحة الأجرع الفرد
قِفا فاسْأَلا في ساحَةِ الأجْرَعِ الفَرْدِ مَعالِمَ محّتْها الغَمائِمُ منْ بَعْدي وجرّتْ علَيْها الرّامِساتُ ذُيولَها على أنّها تزْدادُ…