قُلْتُ لمّا أتى الكِتابُ بعُنْوا
نٍ رأيتُ العُيونَ تَقْصِدُ قَصْدَهْ
طَبَقٌ منْ أزاهِرٍ رائِقاتٍ
سقَطَتْ فوْقَهُ منَ الخَتْمِ ورْدَهْ
اقرأ أيضاً
ليهنك ما وافاك من فيض نعمة
ليهنِكَ ما وافاكَ مِن فَيضِ نعمةٍ أَتَتكَ فَحَلَّت مِنكَ خَير مَكانِ وِسامٌ هُوَ الحليُ البَديعُ بَدا عَلى عَقائلَ…
ما لي كأن اشتياقا ظل يعنف بي
ما لي كأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي بمصر لا بسواها كان مرتبطا وما أفدتُ الغنى فيها ولا ملكت…
أشبه بالكواكب كل خود
أُشبّهُ بِالكَواكب كُلّ خودٍ وَيُعجبني اِجتِماع الفرقدينِ وَفي الوادي الجَميل أبي جَميلٍ وَحَقّكَ قَد نَظرتهما بعيني
بل ما رأيت ولا سمعت به
بَل ما رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ يَوماً كَيَومِ صَواحِبَ القَصرِ يَوماً سَيُؤمِنُ كُلَّ مُندَفِنٍ أَو لاحِقٍ بِأَئِمَّةِ الكُفرِ…
قلت للغادة البخيلة لما
قلتُ للغادةِ البخيلةِ لما رفضتْ رقعتي وخافتْ جوابي ما لمر النسيمِ يجرحُ خديكِ ومرُ النسيمِ مثل عتابي وللمسِ…
زعم الغراب منبئ الأنباء
زَعَمَ الغُرابُ مُنَبِّئُ الأَنباءِ أَنَّ الأَحِبَّةَ آذَنوا بِتَناءِ فَاِثلِج بِبَردِ الدَمعِ صَدراً واغِراً وَجَوانِحاً مَسجورَةَ الرَمضاءِ لا تَأمُرَنّي…
وظبي إن أطلت به حوازي
وَظَبيٍ إِن أَطَلتُ بِهِ حَوازي فَلَيسَ بِغَيرِ عَينَيهِ مَجازي رِداءُ شَبابِهِ رَطبُ الحَواشي وَثَوبُ جَمالِهِ نَقشُ الطِرازِ يَفِرُّ…
من كل ذات حبائك ومفاضة
مِن كُلِّ ذاتِ حَبائِكٍ وَمُفاضَةٍ بَيضاءَ سابِغَةٍ عَلى الأَظفارِ إِنَّ القُصورَ بِجيلِ جَيلانَ الَّتي أَعيَت مَعاقِلُها بَني الأَحرارِ…