أعز الله أنصار العيون

التفعيلة : البحر الوافر

أَعزَّ اللَّهُ أَنْصارَ العُيونِ

وَخَلَّدَ مُلْكَ هَاتِيكَ الجُفُونِ

وَضاعَفَ بالفُتُورِ لَهَا اقْتِداراً

وَجَدَّد نِعْمَةَ الحُسْنِ المَصُونِ

وَأَبْقى دَوْلَة الأَعْطَافِ فِينَا

وَإِنْ جَارَتْ على قَلْبِي الطَّعِينِ

وَأَسْبغَ ظِلَّ ذَاكَ الشَّعْرِ مِنْهُ

عَلَى قَدٍّ بِهِ هَيَفُ الغُصُونِ

وَصانَ حِجابَ هَاتِيكَ الثَّنَايا

وَإِنْ ثَنَتِ الفُؤَادَ إِلَى الشُّجونِ

فَكَمْ في الحُبّ مِنْ تِلْكَ المعاني

وَإِنْ جَعلتْ دُمُوعي كالمَعينِ

حَملتُ تَسهُّدي وَالشّيْبُ هَذا

عَلى رَأْسي وَذَاكَ على عُيُوني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تمشى بصحن الجامع اليوم شادن

المنشور التالي

إن تبدوا أو تثنوا

اقرأ أيضاً