هَل تَعرِفُ الدارَ بِسَفحِ الشَربَبَه
مِن قُلَلِ الشِحرِ فَذاتِ العُنظُبَه
جَرَّت عَلَيها أَن خَوَت مِن أَهلِها
أَذيالَها كُلُّ عَصوفٍ حَصِبَه
يَمَّمنَ أَعداداً بِلُبنى أَو أَجا
مُضَفدَعاتٌ كُلُّها مُطَحلَبَه
أَروى الأَناويضَ وَأَروى مِذنَبَه
اقرأ أيضاً
أشكو إليك اشتياقا لست تنكره
أَشكو إِلَيكَ اِشتِياقاً لَستَ تُنكِرُهُ مِنّي وَأُبدي اِرتِياحاً أَنتَ تَعرِفُهُ وَأَرتَجيكَ لِعَينٍ أَنتَ مانِعُها طيبَ الرَقادِ وَقَلبٍ أَنتَ…
تأدب كي يقال فتى أديب
تأدَّبْ كي يقالَ فتى أديبٌ لتَحْصَر عنه ألسنةُ المديحِ لقد حفظ الفتى ما في يديه بغاية حيلة اللَّحِزِ…
ألما على قصر الخليفة فانظرا
ألمَّا على قصرِ الخليفةِ فانظُرا إلى مُنيةٍ زهراءَ شِيدتْ لأزهرا مُزَوَّقةٍ تستودعُ النجمَ سرَّها فتحسَبُهُ يُصغي إليها لتُخبَرا…
أي فؤاد فيك لم يكلف
أيُّ فؤادٍ فيكَ لم يكلَفِ وأيُّ طرفٍ فيكَ لم يَذْرِفِ لو عطفَ الصبرُ تجنبتُه فكيفَ أُلْفيه ولمْ يعطِفِ…
خليلي اربعا وسلا
خَليلَيَّ اِربَعا وَسَلا بِمَغنى الحَيِّ قَد مَثَلا بِأَعلى الوادِ عِندَ البِئ رِ هَيَّجَ عَبرَةً سَبَلا وَقَد تَغنى بِهِ…
طال شغلي بغير ما يعنيني
طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني…
لمن أعاتب مالي أين يذهب بي
لِمَن أُعاتِبُ مالي أَينَ يُذهَبُ بي قَد صَرَّحَ الدَهرُ لي بِالمَنعِ وَالياسِ أَبغي الوَفاءَ بِدَهرٍ لا وَفاءَ لَهُ…
أتاك الليل معتكرا
أَتاكَ اللَيلُ مُعتَكِراً يُناقِضُهُ سَنا البَدرِ ذَرِ الساعاتِ تَبسُطُهُ سَتَقبضُهُ يَدُ الفَجرِ