لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ
فلا أَمس يمضي , ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدِّمُ أَو يتراجَعُ
لا شيء يحدث لي !
ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتني
حَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُ
أَخضرُّ ، أَصفَرُّ … أُوضَعُ في حُجْرَة
مثلَ مَنْحُوتةٍ ، أَو تماريـنَ في النحت…
أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّ
من عبث اللا ضروريّ …
يا ليتني حجرٌ
كي أَحنَّ إلي أيِّ شيء !
اقرأ أيضاً
زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة ٍ
زعموا ولم أكُ شاهداً لمقامة ٍ أنَّ الخطيبَ لدى الإمامِ الهيثمُ صَدَرَتْ وُفودُ النّاسِ عنْ كَلماتِه بالشامِ إذا…
رددت إلى مليك الحق أمري
رَدَدتُ إِلى مَليكِ الحَقِّ أَمري فَلَم أَسأَل مَتى يَقَعُ الكُسوفُ فَكَم سَلِمَ الجَهولُ مِنَ المَنايا وَعوجِلَ بِالحِمامِ الفَيلَسوفُ
يممته الرمح شزرا ثم قلت له
يَمَّمتُهُ الرُّمحَ شَزراً ثُمَّ قُلتُ لَهُ خُذهَا حُذَيف فَأَنتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ
نكبا صمتي وخافا صخبي
نكِّبا صمتي وخافا صخبي لا ركبتُ الخيل إنْ لم أغضبِ واحذرا آخرَ حِلْمِي إنما لَهْذَمُ الذابلِ أقصى الأكعبِ…
أمنك خيال ضوع الركب موهنا
أمنكِ خيالٌ ضوَّع الركبَ مُوْهِنا وقد قيَّد التأويبُ سُوقا وأجفنا توغَّلَ من غربيِّ وجرةَ راكبا قُنِيَّ العدا حتى…
إن يرجع النعمان نفرح ونبتهج
وَإِن يَرجِعِ النُعمانُ نَفرَح وَنَبتَهِج وَيَأتِ مَعَدّاً مُلكُها وَرَبيعُها وَيَرجِع إِلى غَسّانَ مُلكٌ وَسُؤدُدٌ وَتِلكَ المُنى لَو أَنَّنا…
وددت وما تغني الودادة أنني
وَدِدتُ وَما تُغني الوِدادَةُ أَنَّني بِما في ضَميرِ الحاجِبِبَّةِ عالِمُ فَإِن كانَ خَيراً سَرَّني وَعَلِمتُهُ وَإِن كانَ شَرّاً…
أين المفر
المرءُ في أوطانِـنا مُعْتَقَـلٌ في جِلْدِهِ منذ الصِّـغَرْ وتحتَ كلِّ قطرةٍ من دَمِـهِ مُخْتَبِـيءٌ كلبُ أَثَـرْ بَصْماتُهُ صُـوَرْ…