أزهارٌ صفراء توسِّع ضوء الغرفة. تنظر
إليّ أكثر مما أنظر إليها. هي أولى رسائل
الربيع . أهْدَتنِيها سيِّدةٌ لا تشغلها الحرب
عن قراءة ما تبقَّى لنا من طبيعة
متقشفة. أغبطها على التركيز الذي يحملها
إلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة…
أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيط
أَصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة.
أُحدِّق إلى الأزهار الصفراء ، وأُحسّ
بأنها تضيئني وتذيب عتمتي ، فأخفّ
وأشفّ وأجاريها في تبادل الشفافية .
ويُغويني مجاز التأويل : الأصفر هو
لونُ الصوت المبحوح الذي تسمعه الحاسة
السادسة. صوت مُحايدُ النَّبرِ ، صوت
عبّاد الشمس الذي لا يغيِّرُ دِينَه .
وإذا كان للغيرة – لونِهِ من فائدة ،
فهي أن ننظر إلى ما حولنا بفروسية
الخاسر، وأن نتعلم التركيز على تصحيح
أخطائنا في مسابقاتٍ شريفة !
اقرأ أيضاً
وقوفا لدى الأبواب طلاب حاجة
وُقوفاً لَدى الأَبوابِ طُلاّبَ حاجَةٍ عَوانٍ مِنَ الحاجاتِ أَو حاجَةً بِكرا
زر مضجعا حل يوحنا بظلمته
زُر مَضجَعاً حَلَّ يَوحنّا بِظُلمَتِهِ فَناحَ آلُ فُريجٍ هَولَ مَصرَعِهِ خطبٌ تَصَدَّعَ قَلبُ المُكرَماتِ بِهِ وَطالَ نَوحُ المَعالي…
أسلمني قومي ولم يغضبوا
أَسلَمَني قَومي وَلَم يَغضَبوا لِسَوأَةٍ حَلَّت بِهِم فادِحَه كُلُّ خَليلٍ كُنتُ خالَلتُهُ لا تَرَكَ اللَهُ لَهُ واضِحَه كُلُّهُمُ…
ووعادية سوم الجراد شهدتها
ووَعادِيَةٍ سَومِ الجَرادِ شَهِدتُها لَها قَيرَوانٌ خَلفَها مُتَنَكِّبُ
أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد
أَقَيسَ بنَ مَسعودِ بنِ قَيسِ بنِ خالِدٍ وَأَنتَ اِمرُؤٌ تَرجو شَبابَكَ وائِلُ أَطَورَينِ في عامٍ غَزاةٌ وَرِحلَةٌ أَلا…
ومازال في الدرب درب
وَمَا زال فِي الدَّرب دربٌ. وما زال في الدرب مُتّسعٌ للرَّحيلْ سَنَرْمِي كثيراً من الوردِ في النَّهْرِ كَيْ…
الألثغ يحتج
قرأ الألثغ منشوراً ممتلئاً نقداً أبدى للحاكم ما أبدى: ( الحاكم علمنا درساً أن الحرية لا تُهدى بل
…
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما
إِذا أَنتَ لَم تَنفَع فَضُرَّ فَإِنَما يُرَجَّى الفَتَى كَيما يَضُرُّ ويَنفَعُ