هل كل هذا أنت؟
غامضة وواضحة
وحاضرة و غائبة معا…
عيناك ليل حالك … ويضيئني
ويداك باردتان ترتجفان
لكن، توقدان الجمر في جسدي
وصوتك نغمة مائية … و تذبيني في الكأس
أنت كثيفة و شفيفة، و عصية و أليفة
عذراء، أم لابنتين:
قصيدتي
وقصيدة أودى بصاحبها خيال قاصر!
هل كل هذا أنت؟
صيف في الشتاء، وفي الخريف ربيع نفسك
تكبرين و تصغرين على وتيرة نايك السحري
يخضر الهواء على مهبك
يضحك الماء البعيد إذا نظرت إلى السحاب
و يفرح الحجر الحزين إذا مررت بكعبك العالي ….
أهذا …. كل هذا أنت؟
قلي كوكبا أو كوكبين لكي اصدق
انك أمراة تجسُّ،
ولستِ موسيقى تكسرني كحبة بندق
قلي قليلا، واستقلي عن مجازك
كي أضمك من جهاتك
ماعدا الجهة التي أشرعتها للريح…
اقرأ أيضاً
ما قبل البداية ..
كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ ! لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي لـمْ أكُـنْ…
قالت حراما تبتغي وصلنا
قالَتْ حَراماً تَبْتَغي وَصْلَنا قلتُ فَمَا بالوَصْلِ مِنْ باسِ قالتْ فَمَنْ حَلّلَ هذا لكُمْ قلتُ أراهُ رَأْيَ قَيّاسِ…
ولى فولى جميل الصبر يتبعه
ولى فولى جميل الصبر يتبعه وصرخ الدمع ما تخفيه أضلعه جسم ملول وقلب آلف فإذا حل الفراق عليه…
سأسكت عن شكري نداه لعلة
سَأَسكُتُ عَن شُكري نَداهُ لِعِلَّةٍ يَقومُ لَها ذَنبي بِأَحسَنِ عُذرِه إِذا أَنا بَعدَ الجُهدِ قَصَّرتُ شاكِراً فَقَد صارَ…
أقصاه جور البين عن أحبابه
أَقْصاهُ جَوْرُ البَيْنِ عن أحبابِهِ وزَمانِه وبلادِه وشَبابِه فبكى وما يغنى البكاء وإنما هي روحه تَنْهلُّ في تسْكابِه…
دع للعبرات تنسجم انسجاما
دع للعبرات تنسجم انسجاما ونار الوجد تضطرم اضطراما ودعني لا أبالك لا تلمني فإني لا أصيخ ولن ألاما…
وقينة كل وجهها أنف
وَقَينَةٍ كُلُّ وَجهِها أَنفُ كَأَنَّما وَجهُها لَها خَلفُ غَنَّت فَلَم تَبقَ فِيَّ جارِحَةٌ إِلّا تَمَنَّيتُ أَنَّها كَفُّ
يامن رجعت على كره لطاعته
يامَن رَجَعتُ عَلى كُرهٍ لِطاعَتِهِ قَد خالَفَ القَلبُ لَمّا طاوَعَ البَدَنُ وَكُلُّ ماشِئتَ مِن أَمرٍ رَضيتُ بِهِ وَكُلُّ…