هل كل هذا أنت؟
غامضة وواضحة
وحاضرة و غائبة معا…
عيناك ليل حالك … ويضيئني
ويداك باردتان ترتجفان
لكن، توقدان الجمر في جسدي
وصوتك نغمة مائية … و تذبيني في الكأس
أنت كثيفة و شفيفة، و عصية و أليفة
عذراء، أم لابنتين:
قصيدتي
وقصيدة أودى بصاحبها خيال قاصر!
هل كل هذا أنت؟
صيف في الشتاء، وفي الخريف ربيع نفسك
تكبرين و تصغرين على وتيرة نايك السحري
يخضر الهواء على مهبك
يضحك الماء البعيد إذا نظرت إلى السحاب
و يفرح الحجر الحزين إذا مررت بكعبك العالي ….
أهذا …. كل هذا أنت؟
قلي كوكبا أو كوكبين لكي اصدق
انك أمراة تجسُّ،
ولستِ موسيقى تكسرني كحبة بندق
قلي قليلا، واستقلي عن مجازك
كي أضمك من جهاتك
ماعدا الجهة التي أشرعتها للريح…
اقرأ أيضاً
هل آية في السلم والحرب
هَلْ آيَةٌ في السِّلْمِ وَالْحَرْبِ تُعْدِلُ نَشْرَ الْعِلْمِ في الشَّعْبِ فَإِنَّ مِنْ مُعْجِزِهِ كُلَّ مَا نُكْبِرُهُ في الشَّرْقِ…
بارك عليها بذكر الله من قصص
بَارِكْ عَلَيْهَا بِذِكْرِ اللهِ مِنْ قِصَصِ وَاذْكُر بِهَا مَا أَتَى فِي سُورَةِ الْقَصَصِ حَيْثُ اغْتَدىَ السِّحْرُ يَلْهُو بِالْعُقُولِ…
سأخرج بالكراهة من زماني
سَأَخرُجُ بِالكَراهَةِ مِن زَماني وَفي كَشحِيٍّ مِن يَدِهِ قِطاعُ وَما زالَ البَقاءُ يُرِثُّ حَبليَ إِلى أَن حانَ لِلمَرَسِ…
حزت المكارم والعلى
حُزْتَ المكارِمَ والعُلى ما بينَ حَنْظَلَةٍ ومالِكْ وشَفَعْتَ كُلَّ قَديمةٍ بحديثِ مجدكَ من فِعالِك وسَعَيْتَ حتى كَنْتَ فخْراً…
كأن منجم الأقوام أعمى
كَأَنَّ مُنَجِّمَ الأَقوامِ أَعمى لَدَيهِ الصُحُفُ يَقرَؤُها بِلَمسِ لَقَد طالَ العَناءُ فَكَم يُعاني سُطوراً عادَ كاتِبُها بِطَمسِ دَعا…
يا رب أمر ذي شؤون جحفل
يا رُبَّ أَمرٍ ذي شُؤونٍ جَحفَلِ قاسَيتُ فيهِ جُلباتِ الأَحوالِ
قد أدركت نجم فواز قرينته
قد أدركت نَجمَ فوَّازٍ قرينتُهُ ذاتُ التُّقَى كاترينا بالتُّقَى رُحِمَتْ كريمةُ النَّفسِ والأخلاقِ فاضلةٌ قد ابتدتْ بالتُقى أرَّختُ…
قسما بالليل وما وسقا
قَسماً باللّيلِ وما وسَقا وإيَاةِ البدْرِ إذا اتّسَقا والنّجْمِ الثّاقِبِ حينَ هَوى رجْماً والصُبْحِ إذا انْفَلَقا وبنورِ الطُّوْرِ…