هل كل هذا أنت؟
غامضة وواضحة
وحاضرة و غائبة معا…
عيناك ليل حالك … ويضيئني
ويداك باردتان ترتجفان
لكن، توقدان الجمر في جسدي
وصوتك نغمة مائية … و تذبيني في الكأس
أنت كثيفة و شفيفة، و عصية و أليفة
عذراء، أم لابنتين:
قصيدتي
وقصيدة أودى بصاحبها خيال قاصر!
هل كل هذا أنت؟
صيف في الشتاء، وفي الخريف ربيع نفسك
تكبرين و تصغرين على وتيرة نايك السحري
يخضر الهواء على مهبك
يضحك الماء البعيد إذا نظرت إلى السحاب
و يفرح الحجر الحزين إذا مررت بكعبك العالي ….
أهذا …. كل هذا أنت؟
قلي كوكبا أو كوكبين لكي اصدق
انك أمراة تجسُّ،
ولستِ موسيقى تكسرني كحبة بندق
قلي قليلا، واستقلي عن مجازك
كي أضمك من جهاتك
ماعدا الجهة التي أشرعتها للريح…
اقرأ أيضاً
لله بنيونش تحكي منازلها
لِلَّهِ بَنْيونُشٌ تَحْكِي مَنَازِلُهَا كَوَاكِباً أَشْرَقَتْ فِي جُنْحِ ظَلْمَاءِ صَحَّ الهَوَاءُ فَمَا يَعْتَلُّ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ النَّسِيمُ ولاَ…
تنفست الغداة وقد تولوا
تَنَفَّسْتُ الغَداةَ وَقَدْ تَوَلَّوْا وعِيرُهُمُ مُعارِضَةُ الطَّريقِ فَنَادَوْا بِالحَريقِ فَظِلْتُ أَبْكي فَنادَوا بِالحَريقِ وبِالغَريقِ
يا أيها الريح الجنوب تحملي
يا أيها الريح الجنوب تحمّلي منّي تحيّة مغرم وتجمّلي واقر السلام أهيل ودّي وانثري من طيب ما حمّلت…
والموت ليس سوى التحول في بنى
والموت ليس سوى التحول في بنىً والفصل بعد الوصل بين عناصر لو يعقل الإنسان لم يأبه لما تجرى…
أذى السكر مقصور على شارب الطلا
أذى السكر مَقصورٌ عَلى شارب الطلا وَمُؤذي الوَرى الإضرار مِنهُ بِهِ أَضَر فَلَو أَنَّ مَن في قَلبه أَضمَر…
أطلقت نطقي بالمحامد عندما
أَطلَقتَ نُطقي بِالمَحامِدِ عِندَما قَيَّدتَني بِسَوابِقِ الإِنعامِ فَليَشكُرَنكَ نِيابَةً عَن مَنطِقي صَدرُ الطُروسِ وَأَلسَنُ الأَقلامِ
أومض برق الخجل
أَوْمَضَ بَرْقُ الخَجَلِ فانهَلَّ غيثُ المُقَلِ وافتَرَّ روضُ الحُبِّ عن نُور الصبا والغَزَلِ وهَزَّ أَغصانَ القُدو دِ سَجْعُ…
أنت حر
كُفَّ عنـي عن عـتابي أنتَ حُـرٌّ في عـقابي ألقنـي في نـار بُعْـدٍ في ذهـابي أو إيـابـي لا تقلْ…