بحياء, أنظر إلى طاسة الشحّاذ.
بحياء, أستمع إلى أغنية قديمة من أسطوانة
مشروخة.
بحياء, أشمّ عطر وردة ليست لي.
بحياء, أتذوق طعم التوت البري.
بحياء, أحك أحد أعضائي.
بحياء, أستعمل حواسي الخمس.
بحياء, أطيع حاستي السادسة.
بحياء, أحيا, كما لو كنت ضيفاً على
غجريّ يتأهب للرحيل.
اقرأ أيضاً
إني لأعطيه ولا أبالي
إنّي لأعطيهِ ولا أبالي وأوثر اللَه على عيالي أَمسَوا جِياعاً وَهم أشبالي أَصغرهُما يُقتل في القتالِ بِكربلا يقتلُ…
تتجافى جنوبهم
تتجافى جنوبُهم عن وطيءِ المضاجعِ كلهم بين خائفٍ مستجير وطامعِ تركوا لذة الكرى للعيون الهواجع ورعوا أنجم الدجى…
قم سابق الساعة واسبق وعدها
قُم سابِقِ الساعَةَ وَاِسبِق وَعدَها الأَرضُ ضاقَت عَنكَ فَاِصدَع غِمدَها وَاِملَأ رِماحاً غَورَها وَنَجدَها وَاِفتَح أُصولَ النيلِ وَاِستَرِدَّها…
ألا إن هذا الفؤاد اضطرم
ألا إنَّ هذا الفؤادَ اضطرمْ فهلْ من خمودٍ لهذا الضَّرَمْ وفي كلِّ جارحةٍ لوعةٌ تثور وفي كل عضوٍ…
وما المرء في دنياه إلا كهاجع
وَما المَرءُ في دُنياهُ إِلّا كَهاجِعٍ تَراءت لَهُ الأَحلامُ وَهيَ خَوادِعُ ينعِّمُهُ طَيفٌ مِنَ اللَهوِ باطِلٌ وَيُوقِظُهُ نَومٌ…
إسقني شربة تروي مشاشي
إِسقِني شُربَة تُرَوّي مُشاشي ثُمَّ مِل فَاِسقِ مِثلَها اِبنَ زِيادِ صاحِبَ السِرِّ وَالأَمانَةِ عِندي وَلِتَسديدِ مَغنَمي وَجِهادي
نظرت خلال الركب والمزن هطال
نظَرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطّالُ إِلى الجِزْعِ هَل تَروى بِواديهِ أطْلالُ وأخْفَيتُ ما بي من هَوًى ومَطِيُّنا يُلَبِّسُ…
أليس عظيما أن أرى كل وارد
أَلَيسَ عَظيماً أَن أَرى كُلَّ وارِدٍ حِياضَكَ يَوماً صادِراً بِالنَوافِلِ وَأَرجِعَ مَجذوذَ الرَجاءِ مُصَرَّداً بِتَحلِئَةٍ عَن وِردِ تِلكَ…