ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ….
هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
نحلةً… لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
أقصَرَ… لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
ترفرف في البال /
في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
لكي توصد الباب… أغنيةٌ عن
حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
نسيتُ من الكلمات!
اقرأ أيضاً
يا صائد الأسد إن صيدكها
يا صائد الأُسْدِ إن صيْدكها لجَامعٌ خَلَّتَيْنِ من رَشَدِ مَلذّة تُجتَنى ومنفعة للسالكين السبيلَ والقَعَدِ وأي شيء أجلُّ…
معتقة يعلو الحباب متونها
مُعَتَّقَةٌ يَعْلو الْحَبابُ مُتونَها فَتَحْسِبُهُ فيها نَثيرَ جُمانِ رَأَتْ مِنْ لُجَيْنٍ راحَةً لمِديرِها فطافَتْ لَهُ مِنْ عَسْجَدٍ بِبنَانِ
لما على وجنته نثر الحسن أوراق
لما على وجنته نثر الحسن أوراق وبان مثل الغبار بخدهِ البرَّاق قالوا تغيّر جماله قلت لا بل راق…
يا بنى الهالكين هل من وقاء
يا بَنى الهالكين هل مِنْ وَقاءِ لكمُ من مَصارعِ الآباءِ وإذا ما الأصولُ جَفَّت فما يَط مع فرعٌ…
أما الرياح بجو عاصم
أَمَّا الرِّياحُ بجوّ عاصِمْ فحلَبْنَ أَخْلافَ الغَمائِمْ سَهِرَ الحيا برِياضِها فأَسالَها والنَّوْرُ نائِمْ حتَّى اغْتَدتْ زهَراتُها كالغِيدِ باللُّججِ…
ألا إنما شن حمار وأعنز
أَلا إِنَّما شَنٌّ حِمارٌ وَأَعنُزٌ وَأَبياتُ سَوءٍ ما لَهُنَّ سُتورُ أَتَمنَعُ مُخضَرَّ السَحابِ عَجائِزٌ لَهُنَّ بِأَطنابِ البُيوتِ هَريرُ
إن البرامكة الذين تعلموا
إِنَّ البَرامِكَةَ الَّذينَ تَعَلَّموا فِعلَ المُلوكِ فَعَلَّموهُ الناسا كانوا إِذا غَرَسوا سَقَوا وَإِذا بَنَوا لَم يَهدِموا لِبِنائِهِم آساسا…
هفا القلب عن وصل هيف القدود
هفا القلبُ عن وَصلِ هِيفِ القدودِ وماءُ الصِّبا مُورِقٌ منه عُودي فُطِمْتُ ولي وَلَعٌ بالعُلى أُجاري الصِّبا في…