ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ….
هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
نحلةً… لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
أقصَرَ… لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
ترفرف في البال /
في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
لكي توصد الباب… أغنيةٌ عن
حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
نسيتُ من الكلمات!
اقرأ أيضاً
أما عرف المقيم بأرض مصر
أَما عَرَفَ المُقيمُ بِأَرضِ مِصرٍ وَميضَ بَوارِقٍ وَدَوِيَّ رَعدِ وَرُبَّ غَمامَةٍ نَشَأَت فَزالَت وَلَيسَ ثَرى مَحَلَّتِنا بِجَعدِ إِذا…
يا ساكنة القلب
بين عينيك قطوف دانية وغصون ترسم الظل.. على أطراف ثوب الرابية أنت.. ما أنت سوى الغيث الذي يغسل…
يا أيها الملك الذي كل الورى
يا أَيَّها المُلكُ الَّذي كُلِّ الوَرى قِسمانُ بَينَ رَجائِهِ وَحذارِهِ فَمناح قَد فازَ سَهمُ طلابِه وَمداهن قَد جالَ…
لله خط كتاب خلته دررا
لِلَّهِ خَطُّ كِتابٍ خِلتُهُ دُرَراً أَو رَوضَةً رَصَّعَتها السُحُب بِالبَرَدِ أَبدَت بِظاهِرِهِ أَيدي مُجَلَّدُهُ نَقشاً عَلى جِلدَةٍ أَوهَت…
وقائل إن أبا حفصل أحمق محتاج إلى ضرب
وقائلٍ إنَّ أبا حَفْصلٍ أحمق محتاجٌ إلى ضَرْبِ لم يتزوَّج حَدَثاً ناشئاً يهتزُّ مثل الغُصُن الرَّطْبِ حتى إذا…
ومغض للمهابة عن جوابي
وَمُغضٍ لِلمَهابَةِ عَن جَوابي وَإِنَّ لِسانَهُ العَضبُ الصَقيلُ أَطَلتُ عِتابُهُ عَنَتاً وَظُلماً فَجَمجَمَ ثُمَّ قالَ كَما تَقولُ
دعاهم مزوني فجاؤوا كأنهم
دَعاهُم مَزونِيٌّ فَجاؤوا كَأَنَّهُم بِجَنبَيهِ شاءٌ تابِعٌ كُلَّ ناعِقِ لَقوا يَومَ عَقرِ بابِلٍ حينَ أَقبَلوا سُيوفاً تُشَظّي جُمجُماتِ…
ولي صاحب ما خفت من جور حادث
وَلي صاحِبٌ ما خفت مِن جَورِ حادِثٍ مِنَ الدَهرِ إِلّا كانَ لي مِن وَرائِهِ إِذا عَضَّني صَرفُ الزَمانِ…