لبلادنا ,
وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ,
سَقْفٌ من سحابْ
لبلادنا,
وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ
خارطةٌ الغيابْ
لبلادنا,
وهي الصغيرة مثل حبّة سُمْسُمٍ
أُفُقٌ سماويٌّ… وهاويةٌ خفيَّةْ
لبلادنا,
وهي الفقيرةُ مثل أَجنحة القَطاَ,
كُتُبٌ مُقَدَّسَةٌ… وجرحٌ في الهويّةْ
لبلادنا,
وهي المطوَّقَةُ الممزَّقةُ التلال،
كمائنُ الماضي الجديد
لبلادنا, وهي السَّبِيّةْ
حُريَّةُ الموت اشتياقاً واحتراقا
وبلادُنا, في ليها الدمويِّ
جَوْهَرَةٌ تشعُّ على البعيد على البعيد
تُضيء خارجَها…
وأمَّا نحن, داخلها,
فنزدادُ اختناقا!
اقرأ أيضاً
دارت عليك الاقداح
دارَت عليك الاقْداح بِرَوحٍ ورَاحْ فعجْ على الْخَمَّار بخلع العذار تُنْصِر سنا الأنْوار إِذا ما تُدار وعالَمُ الأسْرارْ…
يا رب صاحب حانة قد رعته
يا رُبَّ صاحِبِ حانَةٍ قَد رُعتُهُ فَبَعَثتُهُ مِن نَومِهِ المُتَزَمِّلِ عَرَفَت ثِيابَ الطارِقينَ كِلابُهُ فَيَبِتنَ عَن سَنَنِ الطَريقِ…
في الخطابة والخطيب
الخطابة, في معظمها الآن هي فنّ ابتذال المهارة. طبل يناجي طبلاً في ساحة كلما اتسعت, وجد الصوت متسعاً…
وليس لمثلي بالملوك يدان
رَضيتُ بِبَعضِ الذُلِّ خَوفَ جَميعِهِ وَلَيسَ لِمِثلي بِالمُلوكِ يَدانِ وَكُنتُ امرَأً أَخشى العِقابَ وَأَتَّقي مَغَبَّةَ ما تَجني يَدي…
أيا صاحبي بالخيف حييت مغضبا
أيا صاحبي بالخيف حُيِّيت مغضَباً نفَرتَ ولكنّي نظرتُ لحيْني رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا بسهمين من قاريةٍ نضليْنِ…
ألا أذن فما أذكرت ناسي
أَلا أَذِّن فَما أَذكَرتَ ناسي وَلا لَيَّنتَ قَلباً وَهوَ قاسِ وَلا شُغِلَ الأَميرُ عَنِ المَعالي وَلا عَن حَقِّ…
جميع البز تحملني وآة
جَميعُ البَزِّ تَحمِلُني وَآةٌ كَشاةِ الرَملِ تَجمَعُ بِالوَليدِ أَبوها لِلضُبَيبِ أَو اِفتَلتَها ذَواتُ السِنِّ مِن آلِ الصَيودِ
لشتان ما بين المخافة والأمن
لَشَتّانَ ما بَينَ المَخافَةِ وَالأَمنِ وَشَتّانَ ما بَينَ السُهولَةِ وَالحَزنِ تَنَزَّه عَنِ الدُنيا وَإِلّا فَإِنَّها سَتَأتيكَ يَوماً في…