إذَا كَانَ لِي أَنْ أُعِيدَ الِبدايَة أَختارُ ما اخْتَرْتُ: وَرْدَ السّياج
أُسَافِرُ ثَانيةً فِي الدَّرُوبِ التِي قدْ تُؤدِّي وقَدْ لا تُؤدِّي إِلَى قُرْطَبهْ.
أُعلَّقُ ظِلِّي عَلَى صَخْرَتَيْنِ لِتَبْنِي الطُّيُورُ الشَّرِيدَةُ عُشّاً علَى غُصْنِ ظِلِّي
وأُكسرُ ظِلِّي لأَتْبَعَ رَائِحَةَ اللَّوْزِ وَهِيَ تَطِيرُ عَلَى غَيْمةٍ مُتْربَهْ
وَأًتعبُ عنْدَ السُّفوحِ: تَعَالَوا إِليَّ اسْمَعُونِي. كُلُوا مِنْ رَغِيفِي
اشْربُوا مِنْ نَبِيذي، ولا تَتْرُكُونِي عَلَى شَارِعِ العُمْرِ وَحْدِي كَصَفْصَافَةٍ
مُتْعبَهْ.
أُحِبُّ البِلاَدَ الِتي لَمْ يَطَأهَا نَشِيدُ الرَّحِيلِ ولمْ تمْتَثِلْ لدمٍ وامْرَأَهْ
أُحِبُّ النِّسَاءَ اللَّواتِي يُخَبِّئْنَ فِي الشَّهَوَاتِ انْتِحَارَ الخُيُولِ عَلَى عتبَهْ.
أَعُودُ، إِذَا كَانَ لِي أَنْ أَعُودَ، إِلَى وَرْدَتِي نَفْسِهَا وإِلَى خطْوَتِي نَفْسِهَا
وَلَكِنَّنِي لاَ أَعُودُ إِلَى قُرْطُبَه….
اقرأ أيضاً
قد قلت قولا صادقا بينا
قَد قُلتُ قَولاً صادِقاً بَيِّناً وَلَيسَت النَفسُ بِهِ آثِمَه لِكُل شَيءٍ فاضِلٍ جَوهَرٌ وَجَوهَرُ الناسِ بَنو فاطِمَه
أأرجو بقاء أم صفاء حياة
أأرجو بقاء أم صفاء حياة وقد بددت شملي النوى بشتات وقد صدعت بالبين قلبي وأضرمت لهيباً تقويها به…
عجبا للزمان جاد ولكن
عجباً للزمان جاد ولكن على غير مستحق الجود يحرم الحر من مناه ويعطي نعمة الله للعبيد السود
عندي فؤاد يكاد الشوق ينزعه
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ…
خليلي هل بالشام عين حزينة
خَليلَيَّ هَل بِالشامِ عَينٌ حَزينَةٌ تُبَكّي عَلى نَجدٍ لَعَلّي أُعينُها قَدَ اِسلَمَها الباكونَ إِلّا حَمامَةً مُطَوَّقَةً بانَت وَبانَ…
ومريض كر اللحظ تحسب أنما
وَمَريضِ كَرِّ اللحْظِ تَحسِبُ أَنَّما أَجفانُهُ نَشْوى بِلا خَمْرِ يُزْهى بِراءٍ مِنْ زُمُرُّدِ شَعْرِهِ خُلِقَتْ مُنَكَّسَةً عَلَى الثَّغْرِ…
يا من رأيت الحليم وغدا
يا مَن رَأَيتُ الحَليمَ وَغدا بِهِ وَحُرَّ المُلوكِ عَبدا مالَ عَلَيَّ الشَرابُ جِدّاً وَأَنتَ بِالمَكرُماتِ أَهدى فَإِن تَفَضَّلتَ…
إصبر قليلا فبعد العسر تيسير
إِصبِر قَليلاً فَبَعدَ العُسرِ تَيسيرُ وَكُلُّ أَمرٍ لَهُ وَقتٌ وَتَدبيرُ وَلِلمُهَيمِنِ في حالاتِنا نَظَرٌ وَفَوقَ تَقديرِنا لِلّهِ تَقديرُ