عِنْدمَا يَذْهَبُ الشُّهَدَاءُ إِلَى النَّوْمِ أَصْحُو، وَأَحْرُسُهُمُ مِنْ هُوَاةِ الرِّثَاءْ
أَقُولُ لَهُم: تُصْبحُونَ عَلَى وَطَنٍ، مِنْ سَحَابٍ وَمِنْ شَجَرٍ، مِنْ سَرَابٍ وَمَاءْ
أُهَنِّئُهُم بِالسَّلامَةِ مِنْ حَادِثِ المُسْتَحِيلِ، وَمِنْ قِيمَةِ الَمَذْبَحِ الفَائِضَهْ
وَأَسْرِقُ وَقْتَاً لِكَيْ يسْرِقُوني مِنَ الوَقْتِ. هَلْ كُلُنَا شُهَدَاءْ؟
وَأهْمسُ: يَا أَصْدِقَائِي اتْرُكُوا حَائِطاَ وَاحداً، لحِبَالِ الغَسِيلِ، اتْرُكُوا لَيْلَةَ
لِلْغِنَاءْ
اُعَلِّقُ أسْمَاءَكُمْ أيْنَ شِئْتُمْ فَنَامُوا قلِيلاً، وَنَامُوا عَلَى سُلَّم الكَرْمَة الحَامضَهْ
لأحْرُسَ أَحْلاَمَكُمْ مِنْ خَنَاجِرِ حُرَّاسِكُم وانْقِلاَب الكِتَابِ عَلَى الأَنْبِيَاءْ
وَكُونُوا نَشِيدَ الذِي لاَ نَشيدَ لهُ عِنْدمَا تَذْهَبُونَ إِلَى النَّومِ هَذَا المَسَاءْ
أَقُولُ لَكُم: تُصْبِحُونَ عَلَى وَطَنٍ حَمّلُوهُ عَلَى فَرَسٍ راكِضَهْ
وَأَهْمِسُ: يَا أَصْدِقَائيَ لَنْ تُصْبِحُوا مِثْلَنَا… حَبْلَ مِشْنَقةٍ غَامِضَهْ!
اقرأ أيضاً
تصبرت عنك فما أصبر
تصبّرتُ عنك فما أصْبِرُ وإنِّيَ فيك لمستبصِرُ وإن حاربَ الرأيُ فيك الهوى فلا شك في أنني مقصِر تصنَّعْ…
كأن اولى الحاجات لما بدا لهم
كَأَن اولى الحاجات لما بَدا لَهُم مَناكِب اِعلى عابِد فَالمُقطم
إني أتاني كلام ما غضبت له
إِنّي أَتاني كَلامٌ ما غَضِبتُ لَهُ وَقَد أَرادَ بِهِ مَن قالَ إِغضابي جُنادِفٌ لاحِقٌ بِالرَأسِ مَنكِبُهُ كَأَنَّهُ كَودَنٌ…
سقى دمن الحي الحيا المتفائض
سَقى دِمَنَ الحَيِّ الحَيا المُتَفائِضُ وَفي وَجهِهِ بَرقٌ مِنَ البِشرِ وامِضُ يَصُبُّ عَلَيهِنَّ المِياهَ كَأَنَّهُ لِما دَنَّسَ العَصرانِ…
لما صفت مرآة حسنك للورى
لما صفت مرآة حسنك للورى ورأى بذاتك من يراك خياله أبصرت أهدابي بوجهك عارضاً وحسبت إنساني بخدك خاله
ونحن حبسنا في نهاوند خيلنا
وَنَحنُ حَبَسنا في نَهاوَندَ خَيلَنا لِشَدِّ لَيالٍ أُنتِجَت لِلأَعاجِمِ فَنَحنُ لَهُم بَينا وَعَصلُ سجلها غَداةَ نَهاوَندَ لِإِحدى العَظائِمِ…
سلام الله لا أرضى سلامي
سلام الله لا أرضى سلامي فكل تحية دون المقام وعين من رسول الله ترعى وتحرس حامل الأمر الجُسام…
وسع الفضل كله صدرك الرح
وَسِعَ الفَضلَ كُلَّهُ صَدرُكَ الرَح بُ فَمَن شاءَ فَليُهَنِّئ وِسامَه لَم يَزِدكَ الوِسامُ قَدراً وَلَكِن زادَ قَدرَ العُلا…