هُنَالِكَ لَيْلٌ أَشَدُّ سَوَاداً… هنالك وَرْدُ أَقَلُّ
سَيَنْقَسِمُ الدَّرْبُ أَكْثَرَ مِمَّا رَأَيْنَا, سَيَنْشَقُّ سَهْلُ
وَيَنْهَدُّ سَفْحٌ عَلَيْنَا, وَيَنْقَضُّ جُرْحٌ عَلَيْنَا، وَيَنْفَضُّ أَهْلُ
سَيَقْتُلُ فِينَا القَتِيلُ القَتِيلَ لِيَنْسَى عُيُونَ القَتِيلِ … وَيَسْلُو
سَنَعْرِفُ أَكْثَرَ مِمَّا عَرَفْنَا، وَنَبْلُغُ هَاوِيَةً بَعْدَ هَاوِيَةٍ حِينَ نَعْلُو
عَلَى فِكْرَةٍ عَبَدَتْهَا القَبَائِلُ ثُمَّ شَوَتْهَا عَلَى لَحْمِ أَصْحَابِهَا حِينَ قَلُّوا
سَنَشْهَدُ فِينَا أَبَاطِرَةً يَحَفِرُونَ عَلَى القَمْحِ أَسْمَاءَهُم كَيْ يَدُلُّوا
عَلَيْنَا. أَلَمْ نَتَغَيَّرْ؟ رِجَالٌ عَلَى دِينِ خِنْجَرِهم يَذْبَحُونَ، وَرَمْلٌ لِيَكْثُر رَمْلُ
نِسَاءٌ عَلَى دِينِ مَا بَيْنَ أَفْخَاذِهِنَّ وَظِلَّ لِيَصْغرَ ظِلُّ…
وَلَكِنَّنِي سَأْتَابعُ مَجْرَى النَّشِيِد, وَلَوْ أَنَّ وَرْدِي أَقَلُّ
اقرأ أيضاً
سرت وجنح الليل غربيب
سَرَتْ وجِنْحُ اللّيلِ غِرْبيبُ سِرْبٌ منَ البيضِ رَعابيبُ يَعْثُرْنَ في ذَيْلِ الدُّجى إذْ ضَفا لَها عليْهِنَّ جَلابيبُ وكلُّ…
انظر إلى وجه أبي زيد
عِنديَ سِرٌّ لِاِبنِ متوِيَّةٍ وَعَزمِيَ الساعَةَ أَن أُفشي أَخبرني بَعضيَ عَن بَعضِهِ بِأَنَّهُ أَوسَعُ مَن يَمشي
رأى الأقوام دنياهم عروسا
رَأى الأَقوامُ دُنياهُم عَروساً وَما لِقيَتهُمُ إِلّا بِغَولِ مَتّى أَنا راحِلٌ عَنها لِشَأني فَإِنّي قَد قَضَيتُ بِها شُغولي
يا من بأعداه شفرات المناصل دام
يا من بأعداه شفرات المناصل دام وعقال فحل الخطوب الباذل الصلدام لم نلق قبلك همام في الحروب مدام…
دعاك بأقصى المغربين غريب
دَعَاكَ بِأَقْصَى الَمَغَرِبَيْنِ غَريبُ وَأَنْتَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبُ مُدِلٌّ بِأَسْبَابِ الرَّجَاءِ وَطَرْفُهُ غَضِيضٌ عَلَى حُكْمِ الْحَيَاءِ مَريبُ…
يا ساكني مهجتي وقلبي
يا سَاكِني مُهْجَتِي وقَلْبِي أَقْسَمَ قَلْبِي وَلَيْسَ يَحْنَثْ إِنْ مُتُّ في حُبِّكُمْ فَإِنّي أَحْيا عَلى عِشْقِكُمْ وأُبْعَثْ
كان حلما ما كنت آمل فيكم
كانَ حُلماً ما كُنتُ آمَلُ فيكُم وَقَليلاً ما تَصدُقُ الأَحلامُ بَلِّغوا ما أَقولُ مَن لا أُسَمّي رُبَّ قَولٍ…