هُنَالِكَ لَيْلٌ أَشَدُّ سَوَاداً… هنالك وَرْدُ أَقَلُّ
سَيَنْقَسِمُ الدَّرْبُ أَكْثَرَ مِمَّا رَأَيْنَا, سَيَنْشَقُّ سَهْلُ
وَيَنْهَدُّ سَفْحٌ عَلَيْنَا, وَيَنْقَضُّ جُرْحٌ عَلَيْنَا، وَيَنْفَضُّ أَهْلُ
سَيَقْتُلُ فِينَا القَتِيلُ القَتِيلَ لِيَنْسَى عُيُونَ القَتِيلِ … وَيَسْلُو
سَنَعْرِفُ أَكْثَرَ مِمَّا عَرَفْنَا، وَنَبْلُغُ هَاوِيَةً بَعْدَ هَاوِيَةٍ حِينَ نَعْلُو
عَلَى فِكْرَةٍ عَبَدَتْهَا القَبَائِلُ ثُمَّ شَوَتْهَا عَلَى لَحْمِ أَصْحَابِهَا حِينَ قَلُّوا
سَنَشْهَدُ فِينَا أَبَاطِرَةً يَحَفِرُونَ عَلَى القَمْحِ أَسْمَاءَهُم كَيْ يَدُلُّوا
عَلَيْنَا. أَلَمْ نَتَغَيَّرْ؟ رِجَالٌ عَلَى دِينِ خِنْجَرِهم يَذْبَحُونَ، وَرَمْلٌ لِيَكْثُر رَمْلُ
نِسَاءٌ عَلَى دِينِ مَا بَيْنَ أَفْخَاذِهِنَّ وَظِلَّ لِيَصْغرَ ظِلُّ…
وَلَكِنَّنِي سَأْتَابعُ مَجْرَى النَّشِيِد, وَلَوْ أَنَّ وَرْدِي أَقَلُّ
اقرأ أيضاً
إن يومي من الزبير ومن طلحة
إِنَّ يَومي مِنَ الزُبَيرِ وَمِن طَل حَةَ فيما يَسوءُني لَطَويلُ ظَلَماني وَلَم يَكُن عَلِمَ اللَ هُ إِلى الظُلمِ…
لا أنام لأحلم
لا أَنامُ لأحلم قالت لَهُ بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي بلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَ…
تعرفت بالعدل في مذهبي
تَعَرَّفتُ بِالعَدلِ في مَذهَبي وَدانَ بِحُسنِ جِدالي العراق فَكُلِّفتُ في الحُبِ ما لَم أُطِق فَقُلتُ بِتَكليف ما لا…
قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي
قَدْ جَحَدْتُ الهَوى فَلَمْ يُغْنِ جَحْدي أَنا أُخفِي الهَوى ودَمْعيَ يُبْدي فَتَفَضَّلْ بِزَوْرَةٍ فَعَساها أَوَّلُ العَهدِ بي وآخِرُ…
ما لي بما بعد الردى مخبره
ما لي بِما بَعدَ الرَدى مَخبَرَه قَد أَدمَتِ الآنُفَ هَذي البُرَه اللَيلُ وَالإِصباحُ وَالقَيظُ وَال إِبرادُ وَالَمَنزِلُ وَالمَقبَرَه…
أماته الشعر وهو حي
أماته الشعر وهو حي حتى اغتدى حسنه جذاذا فصار لا يرتجى لأمر وكان في الحسن لا يحاذى يقول…
أريد بذاكم أن تهشوا لطلقتي
أَريدُ بِذاكُم أَن تَهِشّوا لِطَلقَتي وَأن تُكثِروا بِعدي الدُعاءَ عَلى قَبري وَأَن تَمنَحوني في المَجالِسِ وُدَّكُم وَإِن كُنتُ…
أنضاء طلت دمعهم أطلالهم
أَنْضاءُ طَلّتْ دَمْعَهم أَطْلالُهُمْ فتخالُهُمْ بينَ الرُّسُومِ رُسُوما