وَفِي الشَّامِ شَامٌ لِكُلِّ زَمَانٍ. ظَلَمْتُكَ حِينَ ظَلَمْتَ نُزُوحِي
إِلَى طَلْقَةِ القَلْبِ، يَوْمَيْنِ يَوْمَيْنِ، يَا صَاحِبِي
أَمِنْ حَقِّيَ، الآنَ، بَعْدَ الرُّجُوعِ مِنَ الحُبِّ أَنْ أَسْأَلَكْ
لِمَاذَا اتَّكَأتَ عَلَى خِنْجَرٍ كَيْ تَرَانِي؟ لِمَاذَا رَفَعْتَ سُفُوحِي
لِتُسْقِطَ خَيْلِي عَلَيَّ؟ تَمَنَّيْتُ.. إِنَّي تَمَنَّيْتُ أَنْ أَحْمِلَكْ
إِلَى أَوَّلِ الشَّعْرِ، أَوْ آخِرِ الأَرْض، مَا أَجْمَلَكْ !
وَمَا أَجْمَلَ, الشَّامَ, مَا أَجْمَلَ الشَّامَ، لَوْلاَ جُرُوحِي،
فَضَعْ نِصْفَ قَلْبِكَ فِي نِصْفِ قَلْبِي، يَا صَاحِبِي
لِنَصْنَعَ قَلْباً صَحِيحاً فَسِيحاً لَهَا, لِي، وَلَكْ
فَفِي الشَّام شَامٌ، إِذَا شِئْتَ، فِي الشَّامِ مرْآةُ رُوحِي.
اقرأ أيضاً
إذا هبت رياحك فاغتنمها
إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ وَلا تَغفَل عَنِ الإِحسانِ فيها فَما تَدري السُكونُ مَتى يَكونُ…
كذا فليصبر الرجل النجيب
كَذا فَليَصبِرِ الرَجُلُ النَجيبُ إِذا نَزَلَت بِساحَتِهِ الخُطوبُ يَسُرُّ النَفسَ ثُمَّ يُسِرُّ حُزناً يَضيقُ بِبَعضِهِ الصَدرُ الرَحيبُ وَيُبدي…
فدى للفارس الجشمي نفسي
فِدىً لِلفارِسِ الجُشَميَّ نَفسي وَأَفديهِ بِمَن لي مِن حَميمِ وَأَفديهِ بِكُلِّ بَني سُلَيمٍ بِظاعِنهِم وَبِالأَنَسِ المُقيمِ خَصَصتُ بِها…
ملكت علي مذاهبي
مُلِكَت عَلَيَّ مَذاهِبي وَعَصانِيَ الطَبعُ السَليمُ وَجَفا يُراعي الصاحِبا نِ فَلا النَثيرُ وَلا النَظيمُ أَشقى وَأَكتُمُ شِقوَتي وَاللَهُ…
لا ترى نرجسا يشبه بالورد
لا ترى نرجساً يشبَّه بالور دِ إذا ما أردت فكراً وعينا ومن الورد ما يُشَبَّهُ بالنَرْ جِسِ علماً…
جار الفراق وأسرفا
جَارَ الفِراقُ وأَسْرَفا مَا ضَرَّهُ لو أَنْصَفَا يا مَوْقِفاً تَرَكَ الفُؤا دَ عَلى التَّلَهُّفِ موقفَا دَمْعِي عَزيزٌ والكَرى…
يا ابن عمر والخير فيك قليل
يا اِبنُ عَمرٍ وَالخَيرُ فيكَ قَليلُ كَذَبَ الظَنُّ فيكَ وَالتَأميلُ مَن يَكُن حامِلاً إِلَيكَ كِتاباً فَكِتابي إِلَيكَ أَيرٌ…
أنا والزناد ببرده وتصبري
أنا والزِّنادُ ببَرْدهِ وتَصَبُّري سِيَّانِ في الإِخْفاءِ والكِتْمانِ لكنَّهُ بالقَدْحِ تَظْهَرُ نارُهُ وسَرائري أعْيَتْ على الإِخْوان فإذا أضِمْتُ…