لِدِينِي… لِدِينِي لأَعْرفَ فِي أَيِّ أَرْضٍ أَمُوتُ وَفِي أَيِّ أَرْضٍ سَأَبْعَثُ حَيَّا
سَلَامُ عَلَيْكِ وَأَنْتِ تُعِدّينَ نَارَ الصَّبَاحِ, سَلَامٌ عَلَيْكِ… سَّلَامٌ عَلَيْكِ. أَمَا
آنَ لِي أَنْ أُقَدِّمَ بَعْضَ الهَدَايَا إِليْكِ: أَمَا آنَ لِي أَنْ أَعُودَ إِليْكِ؟ أَمَا زَالَ
شَعْرُكِ أَطْوَلَ مِنْ عُمرِنَا وَمِنْ شَجَرِ الغَيْمٍ وَهوَ يَمُدُّ السَّمَاءَ إِليْكِ ليَحْيَا؟
لِدِينِي لأَشربَ مِنْكِ حلِيب البِلاَدِ, وَأَبْقَى صَبِيَّاً عَلَى سَاعِدَيْكِ وَأَبْقَى صَبِيَّاً
إِلَى أًبَدِ الآبِدِينَ. رَأيْتُ كَثِيراً يَ أَمِّي رَأَيْتُ. لِدِيني لأَبْقَى عَلَى رَاحَتْيكِ.
أَمَا زِلْتِ حِينَ تُحبِّينَني تُنْشِدِينَ وَتَبْكِينَ مِنْ أَجْلِ لَاشَيْءَ. أَمِّي! أَضَعْتُ
يَدَيَّا عَلَى خَصْرِ إِمْرَأَةٍ مِنْ سَرَابٍ. أَعانِقُ رَمْلاً أُعَانِقُ ظِلاً. فَهَلْ أَسْتطِيعُ
الرُّجُوعَ إلَيْكِ / إِلَيَّا؟ لُأمِّكِ أُمُّ، لِتِينِ الحَدِيقَةِ غَيْمٌ. فَلَا تَتْرُكِينِي وَحِيداً
شَرِيداً, أُرِيدُ يَدَيْكِ لأَحْمِلَ قَلْبِي. أَحِنُّ إِلَى خُبْزِ صَوْتِكِ أُمِّي! أَحِنُّ إِلَى
كُلِّ شَيْءٍ. أَحِنُّ إِلَيَّ.. أَحِنُّ إلَيْكْ
اقرأ أيضاً
أمن سهية دمع العين تذريف
أَمِن سُهَيَّةَ دَمعُ العَينِ تَذريفُ لَو أَنَّ ذا مِنكِ قَبلَ اليَومِ مَعروفُ كَأَنَّها يَومَ صَدَّت ما تُكَلِّمُني ظَبيٌ…
ما أنتم في مثل أسرة هاشم
ما أَنتُمُ في مِثلِ أُسرَةِ هاشِمٍ فَاِذهَب إِلَيكَ وَلا بَني العَوّامِ قَومٌ لَهُم شَرَفُ البِطاحِ وَأَنتُمُ وَضَرُ البِلادِ…
كتبت إليك من بلدي
كَتَبتُ إِلَيكِ مِن بِلَدي كِتابَ مُوَلَّهٍ كَمِدِ كَئيبٍ واكِفِ العَينَي نِ بِالحَسَراتِ مُنفَرِدِ يُؤَرِّقُهُ لَهيبُ الشَو قِ بَينَ…
يا كائنا بين أوعاث وأوعار
يا كائناً بين أوعاثٍ وأوعارِ من صَرْف دهرٍ على أبنائه ضاري لعاً لعاً لك من عَثْرٍ ألمَّ بنا…
حاشاك أن تسلب الأيام ما تهب
حاشاكَ أَن تَسلُبَ الأَيّامُ ما تَهَبُ وَأَن تُخَوِّفَ مَن أَمَّنتَهُ النُوَبُ قَد رامَ نَفيَ كِلابٍ عَن مَواطِنِها بِالخَتلِ…
دفاعاً عن العادة (…)!
أيها الوطن الكبير.. يا وجعنا الموروث. “لا تطرق الباب كل هذا الطرق، فلم أعد هنا!” … يوم كتبت…
للنرجس الفضل برغم من رغم
للنَّرْجس الفضلُ برغْم من رغَمْ على صُنوف الوَرْد والفضْلُ قِسَمْ العين قبْل السِّنِّ وهْي المُبْتَسَمْ فما لها والخدُّ…
وتفرد في علم النجوم بقسمة
تفرد في علمِ النجومِ بقسمةٍ يذَمُّ بها إقليدس ويُهانُ وخصّ بها أعضاءه فلدُبْرِه الز زباني كما للحيةِ الخَرَتانِ