سَيَأتِي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ.. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ، مَاذَا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا
مُتُّ، مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى.. وَأُعْلَى؟
أُعِدُّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ، وَأُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى،
وَأُلمُسُ فَرْوَ غيَابِك… هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ
لِنَفْرَحَ أَكْثَر؟ هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقلَّ… أَقَلَّ؟
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَهُ، نُرجِعُ الرِّوحَ لِلرُّوحِ، نُرجِعُ ظلاً
إلَى أُهلهِ. نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ قَتْلَى… وَأَحْلَى
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَه، زَهْرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ،
وَلَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا، نَفْسِها، مَرَّتَيْنْ!…
اقرأ أيضاً
لم يبق للصيف لا رسم ولا طلل
لَم يَبقَ لِلصَيفِ لا رَسمٌ وَلا طَلَلُ وَلا قَشيبٌ فَيُستَكسى وَلا سَمَلُ عَدلٌ مِنَ الدَمعِ أَن يُبكى المَصيفُ…
هذا حديثي تنمي عجائبه
هذا حديثي تنمي عجائبه بكثرة القال فيه والقيل أجزني دفنه فشاع كما أعجز قابيل دفن هابيل
يقول الناس لي رجل سديد
يَقولُ الناسُ لي رَجلٌ سَديدٌ وَما فعلي بِفِعل فتىً سَديدِ إِذا ما كُنتُ ما أَخشى وَعيداً فَما نَفعي…
طمع الناس في البقاء وتابى
يَطمَعُ الناسُ في البَقاءِ وَتابى نُوَبٌ تَسلُبَ النُفَوسَ اِغتِصابا وَمَتى تَرعَوي حَوادِثُ دَهرٍ دَأبُها أَن تُفَرِّقَ الأَحبابا يَذهَبُ…
أصم الله أسمعنا الملاما
أَصَمَّ اللَهُ أَسمَعَنا المَلاما وَقَصَّرَ عُمرَ أَطوَلِنا مَطالا وَأَعمى طَرفَ أَعذَرِنا لِحاظاً وَعَجَّلَ حَتفَ أَسرَعِنا مَلالا وَهَدَّ جَنانَ…
قيل لي ماتت فراشه
قيلَ لي ماتَتْ فَراشَهْ منْ بُخارِ ابْنِ كُماشَهْ أحْرَزَتْ أجْرَ شهيدٍ نالَهُ الطّعْنُ وناشَهْ رَحْمَةُ اللهِ ورِضْوا نٌ…
وجهك مثل مطلع القصيدة
وجهك .. مثل مطلع القصيده يسحبني .. يسحبني .. كأنني شراع ليلاً ، إلى شواطئ الإيقاع . يفتح…
يا حاكما قد جار في حكمه
يا حَاكِماً قَدْ جَارَ في حُكْمِهِ وَهْوَ إِذَا يُنْصِفُني خَصْمِي تَرَكْتُ جِسْمِي عَرَضاً قَائِماً لَمْ يَبْقَ لِي مِنْهُ…