سَيَأتِي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ.. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ، مَاذَا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا
مُتُّ، مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى.. وَأُعْلَى؟
أُعِدُّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ، وَأُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى،
وَأُلمُسُ فَرْوَ غيَابِك… هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ
لِنَفْرَحَ أَكْثَر؟ هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقلَّ… أَقَلَّ؟
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَهُ، نُرجِعُ الرِّوحَ لِلرُّوحِ، نُرجِعُ ظلاً
إلَى أُهلهِ. نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا، ثُمَّ نَرجِعُ قَتْلَى… وَأَحْلَى
نُعِيدُ إِلَى الحُبِّ أَشْيَاءَه، زَهْرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ،
وَلَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا، نَفْسِها، مَرَّتَيْنْ!…
اقرأ أيضاً
أنا واش بسوء حالي إليكا
أنا واش بسوء حالي إليكا طال تَشنيعُها برغمي عليكا كلما قلتُ فيك قولاً جميلاً ناقَضتْهُ وردعُهُ في يديكا…
إذا رأيت امرءا في حال عسرته
إِذا رَأَيتَ امرءاً في حالِ عُسرَتِهِ مُصافِياً لَكَ ما في ودِّه خَلَلُ فَلا تَمنَّ لَهُ أَن يَستَفيدَ غِنىً…
خير الحلى من أدب وطهر
خَيْرُ الحِلَى مِنْ أدَبٍ وَطُهْرِ وَمِنْ ذَكَاءٍ فِي بَنَاتِ العَصْرِ حِلَى البَنَاتِ فِي رُبَى لُبْنَانِ لِلهِ دَرُّهُنَّ مِنْ…
أطع الخليفة واعص ذا عزف
أَطِعِ الخَليفَةَ وَاِعصِ ذا عَزفِ وَتَنَحَّ عَن طَرَبٍ وَعَن قَصفِ عَينُ الخَليفَةِ بي مُوَكَّلَةٌ عَقَدَ الحِذارُ بِطَرفِهِ طَرفي…
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني وَلَستُ أَرى…
مطبوع مطبوع
مطبوعْ مَطْبوع إِيْ واللهِ مَطبُوعْ مطبوعْ مَطْبوع إِيْ واللهِ مَطبُوعْ فَقِير مِثْلِي وفي عنقوا شَرشُوح صدْرُوا مَخْلِي ومِنَ…
يدعون قعقاعاً لكل كريهة
يَدعونَ قَعقاعاً لِكُلِّ كَريهَةٍ فَيُجيبُ قَعقاعٌ دُعاءَ الهاتِفِ
أتهجرني وما أسلفت ذنبا
أَتَهجُرُني وَما أَسلَفتُ ذَنباً وَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُ وَتَعرِضُ كُلَّما أَبدَيتُ عُذراً وَكَم ذَنبٍ مَحاهُ الإِعتِذارُ وَتَخطُبُ بَعدَ…