خَسِرْنَا ، وَ لَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئْاً
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ
تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ ، و كُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ .. و تَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةً لَمْ نَرَ اليَوْمَ ، كم شَارع لَمْ يُحَطِّمْ كآبة قَلْبٍ مُكبّلْ
وَ كَمْ مِنْ فَتَاةً يُغافلُنا عُمْرُهَا وَ يَسيرُ إلى جِهةٍ لا نَرَاهَا لتَصْهلْ
وَ كَمْ مِنْ نَشيدٍ تَنَزّل فينَا و كنا نِيَاماً ، وَ كمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجّل ، ليرتاح فَوْق الوِسَادَةِ
كَمْ قُبلةٍ طَرَقَتْ بَابَنَا حِينَ كُنَّا بَعيدَيْن عَنْ بَيْتَنا،
وَ كَمْ حُلُمٍ ضَاعَ مِن نَوْمِنَا حينَ كُنَّا نُفَتِّشُ عُنْ خُبزنَا في الصُّخُورِ وَ نَعْملْ
وَ كَمْ طَائِرٍ رفّ حوْل نَوَافِذنَا حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أُغْلاَلنَا في نهارٍ مُؤجّل
خَسِرْنا كثيراً و لم يَرْبَحِ الحُبُّ شيْئاً ، لأنّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلّلْ
اقرأ أيضاً
أتطمع أن تسالمني وقلبي
أَتَطمَعُ أَن تُسالِمَني وَقَلبي بِعِلمِكَ مِنكَ مَكلومُ النَواحي وَما سَكَنَت رِماحُكَ مِن طِعاني وَلا جَفَّت سُيوفُكَ مِن جِراحي
أثرها فلا ماء أصابت ولا عشبا
أثِرْها فلا ماءً أصابَتْ ولا عُشْبا وقد مُلئَتْ أحْشاءُ رُكْبانِها رُعْبا ونحنُ بحَيْثُ الذِّئْبُ يَشْكو ضَلالَهُ إِلى النّجْمِ…
دار أمن وقرار
دارُ أمنٍ وقرارِ واعتلاءٍ واقتدارِ ومعافاة وشكرٍ لا ابتلاء واصطبارِ أُسِّست والطير باليم نِ وبالسعد جواري حلَّها بحر…
وآخر عهدي بالرباب مقالها ألست
وَآخِرُ عَهدي بِالرَبابِ مَقالُها أَلَستَ تَرى مَن حَولَنا فَتَرَقَّبا مِنَ الضَوءِ وَالسُمّارُ فيهِم مُكَذِّبٌ جَريءٌ عَلَينا أَن يَقولَ…
ما لقلبي على فراقك صبر
ما لقلبي على فراقك صبرٌ لا ولو كان في حِمى رضوانِ ملكٌ شاعرُ السماح تراه وهو يُبدي لنا…
أيا من له الشرف المستقل
أيا مَنْ له الشَّرَفُ المستقلُّ ومَن جودُهُ العارضُ المستهِلُّ ويا من أضاء كشمسِ الضُّحى فأضحى عليه به نَستَدلُّ…
شمس بدت من حجاب الملك أم قمر
شمسٌ بدَت من حجابِ الملكِ أم قمرُ أم برقُ مدجِنةٍ يَعشَى له البصرُ
حدق الحسان مراتع
حَدَقُ الحِسانِ مَرَاتِعٌ لِجَميعِ آرامِ الفُتُونِ قَدْ جَرَّعَتْ بِفُتُونِها عُشَّاقَها غُصَصَ المَنُونِ أُسْدُ الحِمام إِذا عَدَتْ مِنْ بَيْنِ…