خَسِرْنَا ، وَ لَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئْاً
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ
تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ ، و كُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ .. و تَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةً لَمْ نَرَ اليَوْمَ ، كم شَارع لَمْ يُحَطِّمْ كآبة قَلْبٍ مُكبّلْ
وَ كَمْ مِنْ فَتَاةً يُغافلُنا عُمْرُهَا وَ يَسيرُ إلى جِهةٍ لا نَرَاهَا لتَصْهلْ
وَ كَمْ مِنْ نَشيدٍ تَنَزّل فينَا و كنا نِيَاماً ، وَ كمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجّل ، ليرتاح فَوْق الوِسَادَةِ
كَمْ قُبلةٍ طَرَقَتْ بَابَنَا حِينَ كُنَّا بَعيدَيْن عَنْ بَيْتَنا،
وَ كَمْ حُلُمٍ ضَاعَ مِن نَوْمِنَا حينَ كُنَّا نُفَتِّشُ عُنْ خُبزنَا في الصُّخُورِ وَ نَعْملْ
وَ كَمْ طَائِرٍ رفّ حوْل نَوَافِذنَا حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أُغْلاَلنَا في نهارٍ مُؤجّل
خَسِرْنا كثيراً و لم يَرْبَحِ الحُبُّ شيْئاً ، لأنّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلّلْ
اقرأ أيضاً
تأوبني طارق الهم نصبا
تَأوَّبَنِي طَارِقُ الْهَمِّ نَصْبَا وَأَبْدَلَ سِلْمَي للدَّهْرِ حَرْباً ونارٍ عَلَى شَرَفٍ أَوقِدَتْ فَشَاهَدْتُ مَوقِدَهَا حِينَ شَبَّا فَلِلَّه مَا…
لي في المصيف طريق
لِي في المَصِيفِ طَرِيقٌ مأْمونَةُ الطرفَيْنِ إِذا ارْتَمَى بِشرارِ السَّ مومِ في الخافِقَيْنِ أَطفأَته بَعتادٍ من الأَميرِ حُسَيْنِ…
يا ابن كسرى كسرى الملوك أنوشر
يا ابن كسرى كسرى الملوك أنوشر وانِ قل لي ما هذه الأُكرومَهْ قد أضاءتْ وأشرقتْ فاهْتَدى السا ري…
نبا الجنب مني عن وثير مهده
نَبا الجَنبُ منّي عنْ وَثيرِ مِهدِهِ وحالَف منّي الجَفْنَ طولُ سُهادِهِ وممّا شَجاني والشّجونُ كثيرةٌ ولا غَرْوَ أن…
أهلا به وعلى الظلماء أنشده
أَهلاً بِهِ وَعَلى الظَلماءِ أَنشُدُهُ لَو بَلَّ مِن غُلَلي أَبلَلتَ مِن عِلَلي
تذكرت ما بين العذيب وبارق
تَذَكَّرتُ ما بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِ مَجَرَّ عَوالينا وَمَجرى السَوابِقِ وَصُحبَةَ قَومٍ يَذبَحونَ قَنيصَهُم بِفَضلَةِ ما قَد كَسَّروا في…
كان للغربان في العصر مليك
كانَ لِلغربانِ في العَصرِ مَليك وَلَهُ في النَخلَةِ الكُبرى أَريك فيهِ كُرسِيٌّ وَخِدرٌ وَمُهود لِصِغارِ المُلكِ أَصحابِ العُهودِ…
إني ابنُ حمال المئين غالب
إِنّي اِبنُ حَمّالِ المِئينَ غالِبِ قَطَعتُ عَرضَ الدُوِّ غَيرَ راكِبِ وَغَمرَةَ الدَهنا بِغَيرِ صاحِبِ وَالمُغرِزِ الرَفدَ بِكَفِّ الجالِبِ