خَسِرْنَا ، وَ لَمْ يربَحِ الحُبُّ شَيئْاً
لأنَّكَ يَا حُبُّ حُبٌ ، لأنك يَا حُب طِفلٌ مُدلّلْ
تُكسِّرُ بَابَ السَّماءِ الوَحِيدَ ، و كُلَّ الكَلاَمِ الذي لَمْ نَقُلْهُ .. و تَرْحَلْ
فَكَمْ وَرْدَةً لَمْ نَرَ اليَوْمَ ، كم شَارع لَمْ يُحَطِّمْ كآبة قَلْبٍ مُكبّلْ
وَ كَمْ مِنْ فَتَاةً يُغافلُنا عُمْرُهَا وَ يَسيرُ إلى جِهةٍ لا نَرَاهَا لتَصْهلْ
وَ كَمْ مِنْ نَشيدٍ تَنَزّل فينَا و كنا نِيَاماً ، وَ كمْ مِنْ هِلالٍ تَرَجّل ، ليرتاح فَوْق الوِسَادَةِ
كَمْ قُبلةٍ طَرَقَتْ بَابَنَا حِينَ كُنَّا بَعيدَيْن عَنْ بَيْتَنا،
وَ كَمْ حُلُمٍ ضَاعَ مِن نَوْمِنَا حينَ كُنَّا نُفَتِّشُ عُنْ خُبزنَا في الصُّخُورِ وَ نَعْملْ
وَ كَمْ طَائِرٍ رفّ حوْل نَوَافِذنَا حِينَ كُنَّا نُدَاعِبُ أُغْلاَلنَا في نهارٍ مُؤجّل
خَسِرْنا كثيراً و لم يَرْبَحِ الحُبُّ شيْئاً ، لأنّكَ يَا حُبُّ طِفْلٌ مُدَلّلْ
اقرأ أيضاً
لحد به الحجار يوسف من غدت
لحدٌ بهِ الحجار يوسف من غدت لفراقه سحب المدامع تذرفُ من كان في شرع التجارة قيّما يشدو بأظهار…
من لي بشمل المنى والأنس أجمعه
مَن لي بِشَملِ المُنى وَالأُنسِ أَجمَعُهُ بِشادِنٍ حَلَّ فيهِ الحُسنُ أَجمَعُه ما زالَ يُعرِضُ عَن وَصلي وَأَخدَعُه فَالآنَ…
ليس في نجدتي ولا في ذمامي
لَيْسَ فِي نَجْدَتِي وَلا فِي ذِمَامِي مَا بِجِسْمِي مِنَ عِلَّةٍ وَسَقَامِ فَإِذَا مَا انَبْتُ عَنِّي بَيَانِي فَاقْبَلِ العُذْرَ…
نسل العطية إسحاق الكريم إلى
نسلُ العَطيَّةِ إسحاقُ الكريمُ إلى دارِ الكرامةِ مِن دارِ الشَّقاءِ مضى ما زال يُرضي بمَسعاهُ الإلهَ مَدَى تأريخهِ…
نفسي فداؤك ما أعلك
نَفسي فِداؤُكَ ما أَعَلَّك أَم أَيُّ مَكروهٍ أَظَلَّك أَرأَيتَ وَجهَ أَبي فَرا شَةَ أَم سَمِعتَ غِناءَ عَلَّك
ومولى جفت عنه الموالي كأنما
وَمَولىً جَفَت عَنهُ المَوالِي كَأَنَّما يُرى وَهُوَ مَطليُّ بِهِ القارُ أَجرَبُ رَثِمتُ إِذا لَم تَرأَمِ البازِلُ إِبنَها وَلَم…
للناس فيما يطلبون وسائل
للنَّاس فيما يَطلبونَ وَسائلٌ شتَّى فُمكْدٍ مِنهُمُ أو مُنجِحُ ووَسائلي أدَبي وأنتَ بنَانُهُ فبِأَىِّ زَنْدٍ بعدَكُمْ أَستَقِدحُ
يا مدير الصدغ في الخد الأسيل
يا مُديرَ الصُّدغ في الخَدِّ الأَسيلْ ومُجيلَ السِّحر بالطَّرفِ الكحيلْ هل لِمحزونٍ كئيبٍ قُبْلةٌ مِنْكَ يَشفي بَردُها حرَّ…