سَمَاءٌ لِبَحْرٍ سَمَاءٌ لِتَرْسُمَ بِنْتُ الفَرَاشَةِ أُمّاً لِكُرْسي
أُصَالِحُ نَفْسِي وَلَوْ جَاءَتِ اليَاسَمِينَةُ بَعْدَ الأَوَانِ أُصَالِحُ يَوْمَ الأُحَدْ
سَأُنْزِلُ عَنْ يَدكِ النَّهْرَ كَيْ يَتَعَرَّى ’ وَأَعْرفَ كَيْفَ يَصيرُ الشُّعَاعُ جَسَدْ
سَأَحْمِلُ عَنْكِ ذِرَاعِي لأُجْلِسَ هَذَا البَهَاءَ النِّهَائيَّ فَوْقَ يَدَيْكِ
وَلَدْ سَمَاءٌ لِبَحْرٍ , وَبَحْرٌ لسُورِ الحَدِيقَةِ هَذَا النَّهَارُ سَرِيرٌ لِعُرْسي
يَحُطُّ الحَمَامُ عَلَى شَارَةِ العَسْكَرِيِّ وَتفْلتُ عَاشِقةٌ مِنْ فَتَاهَا لِتَأخُذَ قِطْعَة شَمْسِ
أُحِبُّكِ هَذَا النَّهَارَ كَمَا لَمْ أُحِبَّكِ مِنْ قَبْلُ أَرْفَعُ عَنْ مَوْجَةِ اليَاسَمِين الزَّبَدْ
أَفِي الأَرْض غَيْرُ السَّلام؟ أَفِي النَّاسِ غَيْرُ المَسَرَّةِ؟
إِنِّي أُصَالحُ نَفْسي
فَتَدْخُلُ كُلُّ الشُّعُوبِ مَدَائِح خَمْرِي..وَتَدْخُلُ زَيْتُونَ قَوْسِي
أَفي مِثْلِ هَذَا النَّهَارِ تَمُوتُ عَصَافِيرُ فِضِّيَّةٌ هَلْ يَمُوتُ أَحَدْ!
اقرأ أيضاً
يا ليت شعري ماذا عدا وبدا
يا ليتَ شِعري ماذا عَدا وبَدا فصارَ إفرِندُ ودِّكُم رَبَدا أُنزِلْتُ في ساحَةِ الجَفاءِ وما ساخَتْ سِماتي بجَفوةٍ…
لاح بريق يلمع
لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ تُطوى عَلَيهِ الأَضلُعُ وَقَد تَوالَتْ مِن سَنا هُ…
لوصف زهر اللوز
ولوصف زهر اللوز، لا موسوعةُ الأزهار تسعفني، ولا القاموسُ يسعفني… سيخطفني الكلام إلى أَحابيل البلاغةِ / والبلاغَةُ تجرح…
ويقول ما ضاق الفضاء وضاق من
وَيَقولُ ما ضاقَ الفَضاءُ وَضاقَ مِن أَدنى الهُمومِ فَصارَ كَالسِجنِ الفَضا لا ناقَةٌ عِندي يَكونُ زِمامُها بِيَدي وَلَيسَ…
أناخ الشيب ضيفا لم أرده
أناخَ الشَيبُ ضَيفا لَم أُرِدهُ وَلكِن لا أُطيقُ لَهُ مَرَدّا رِداءٌ لِلرَدى فيهِ دَليلٌ تَرَدّى مَن بِهِ يَوماً…
ملَك أعيد إلى ربوع حجابه
ملَك أعيد إلى ربوع حجابه ما قولكم سكن الثرى وثوى به ما زال عنه إلى الفناء شبابه لكن…
بلحاظه سيف المنون
بِلِحاظِهِ سَيْفُ المَنُو نِ مُجَرَّداً بِيَدِ الفُتُونِ وَإِذا تَثَنَّى قَدُّهُ أَزرى بِتَحْرِيكِ الغُصُونِ فَدُمُوعُ عَيْني إِذْ رَأَت هُ…
رب قاض لنا مليح
رُبَّ قَاضٍ لَنَا مَلِيحٍ يُعْرِبُ عَنْ مَنْطِقٍ لَذِيذِ إِذَا رَنَا لِي بِسَهْمِ لَحْظٍ قُلْنَا لَهُ دَائِم النّفُوذِ