سَمَاءٌ لِبَحْرٍ سَمَاءٌ لِتَرْسُمَ بِنْتُ الفَرَاشَةِ أُمّاً لِكُرْسي
أُصَالِحُ نَفْسِي وَلَوْ جَاءَتِ اليَاسَمِينَةُ بَعْدَ الأَوَانِ أُصَالِحُ يَوْمَ الأُحَدْ
سَأُنْزِلُ عَنْ يَدكِ النَّهْرَ كَيْ يَتَعَرَّى ’ وَأَعْرفَ كَيْفَ يَصيرُ الشُّعَاعُ جَسَدْ
سَأَحْمِلُ عَنْكِ ذِرَاعِي لأُجْلِسَ هَذَا البَهَاءَ النِّهَائيَّ فَوْقَ يَدَيْكِ
وَلَدْ سَمَاءٌ لِبَحْرٍ , وَبَحْرٌ لسُورِ الحَدِيقَةِ هَذَا النَّهَارُ سَرِيرٌ لِعُرْسي
يَحُطُّ الحَمَامُ عَلَى شَارَةِ العَسْكَرِيِّ وَتفْلتُ عَاشِقةٌ مِنْ فَتَاهَا لِتَأخُذَ قِطْعَة شَمْسِ
أُحِبُّكِ هَذَا النَّهَارَ كَمَا لَمْ أُحِبَّكِ مِنْ قَبْلُ أَرْفَعُ عَنْ مَوْجَةِ اليَاسَمِين الزَّبَدْ
أَفِي الأَرْض غَيْرُ السَّلام؟ أَفِي النَّاسِ غَيْرُ المَسَرَّةِ؟
إِنِّي أُصَالحُ نَفْسي
فَتَدْخُلُ كُلُّ الشُّعُوبِ مَدَائِح خَمْرِي..وَتَدْخُلُ زَيْتُونَ قَوْسِي
أَفي مِثْلِ هَذَا النَّهَارِ تَمُوتُ عَصَافِيرُ فِضِّيَّةٌ هَلْ يَمُوتُ أَحَدْ!
اقرأ أيضاً
أين ظباء المنحنى
أين ظباءُ المنحنَى سوالفا وأعينا أكان من ضِغثِ الكرى يومَ تسنَّحْن لنا أم خطأً فسار عم داً قتلُها…
ألا دارس إلا له منك ساكب
أَلا دارِسٌ إِلّا لَهُ مِنكَ ساكِبُ وَلا مانِعٌ إِلّا لَهُ مِنكَ طالِبُ فَيا قَلبُ ما يَفنى عَلى ذاكَ…
يا أميرا حاز غايات العلى
يا أَميراً حازَ غايات العُلى وَاِقتَدى مِنها بِخَير السَلَفِ أَنتَ ذو مَجدٍ وَلَكن أَرّخوا سُنَّة الهادي كَمال الشَرَفِ
وهيفاء من ندماء الملوك
وَهَيْفاءَ مِنْ نُدَماءِ المُلو كِ صَفْراءَ كالعاشِقِ المُدْنَفِ تَكِيدُ الظَّلامَ كَما كادَها فَتَفْنى وتُفْنِيهِ في مَوْقِفِ
شمل هذا النظام ظل ظليل
شمل هَذا النِظام ظلّ ظَليلُ وَعَطاء مِن الإله جَزيلُ وَسُرور عَلى مَمَرّ اللَيالي عاهَدَ القَلب أَنَّهُ لا يَزولُ…
فلا تفش سرك إلا إليك
فَلا تَفشِ سِرَّكَ إِلّا إِلَيكَ فَإِنَّ لِكُلِّ نَصيحٍ نَصيحاً وَإِنّي رَأَيتُ غُواةَ الرِجالِ لا يَترُكونَ أَديماً صحيحاً
إذا كنت لا تستطيع الجماع
إذا كنت لا تستطيع الجماعَ وأنت لأهل الزنا مَجمعُ فإنك في ذاك مثل المسنِّ يحدُّ الحديد ولا يقطعُ
يا صاح قل للربع هل يتكلم
يا صاحِ قُل لِلرَبعِ هَل يَتَكَلَّمُ فَيُبينَ عَمّا سيلَ أَو يَستَعجِمُ فَثَنى مَطيَّتَهُ عَلَيَّ وَقالَ لي إِسأَل وَكَيفَ…