ملوّحة، يا مناديل حبّي
عليك السلامْ!
تقولين أكثر مما يقول
هديل الحمام
و أكثر من دمعةٍ
خلف جفن.. ينام
على حُلُمِ هاربِ!
مفتّحة، يا شبابيك حبيّ
تمرُّ المدينة
أمامك ،عرسَ طغاة
ومرثاة أمّ حزينه
و خلف الستائر، أقمارنا
بقايا عفونه.
و زنزانتي.. موصدة !
ملوّثة، يا كؤوس الطفولهْ
بطعم الكهوله
شربنا ،شربنا
على غفلة من شفاه الظمأ
و قلنا:
نخاف على شفتينا
نخاف الندى.. و الصدأ!
و جلستنا، كالزمان، بخيله
و بيني و بينك نهر الدم
معلّقه، يا عيون الحبيبة
على حبل نورٍ
تكسّر من مقلتينْ
ألا تعلمين بأني
أسير اثنين؟
جناحاي: أنت و حريتّي
تنامان خلف الضفاف الغريبه
أحبّكما، هكذا، توأمين!
اقرأ أيضاً
وابأبي من لست أنساه
وَابأَبِي مَنْ لَسْتُ أَنْساهُ وَمَنْ عَلَى الهِجْرانِ أَهْواهُ إِنْ واصَلَ النِّسْيانَ لِي فِي الْهَوى فَإِنَّيِ وَاصَلْت ذِكْراهُ
من الأحبة أم من طيب ربعهم
من الأحبة أم من طيب ربعهم وافيت يا عاطر الأرواح بالنسم أم من ثنيات ذياك الكثيب أت نوافح…
لو تراني من فوق طود من الجو
لَو تَراني مِن فَوقِ طودِ مِنَ الجو عِ أُناجي رَغيفَ نَجلِ سِنانِ كُلَّما قُمتُ قائِلاً أَرِني وَج هَكَ…
كشفت عن الأبصار كل عشا بها
كَشَفتَ عَنِ الأَبصارِ كُلَّ عَشاً بِها وَكُلُّ قَضاءٍ جائِرٍ أَنتَ عادِلُه وَقَد عَلِمَ الظُلمُ الَّذي سَلَّ سَيفَهُ عَلى…
يا أيها لامولى الذي قد سمت
يا أيها لامولى الذي قد سمت بمجده المعالي مسراتنا هنّيتَ بالعيد السعيد الذي فاضت بهِ أرخت خيراتنا
نور الصباح ونور الراح قد لمعا
نورُ الصَباحِ ونور الراحِ قَد لَمَعا وَالديكُ يَنعَرُ وَالناقوسُ قَد قُرِعا وَالطَيرُ تَصفِرُ في أَثنائِها طَرَباً وَسِلكُ عِقدِ…
قل ما بدا لك وافعل
قُلْ ما بَدا لكَ وافْعلِ واقْطعْ حِبالكَ أو صِلِ هذا الرَّبيعُ فحيِّهِ وانزلْ بأكرمِ منزِلِ وصِلِ الذي هو…
وذي سواد ليس بالجليب
وَذي سَوادٍ لَيسَ بِالجَليبِ لَكِنَّهُ مِن خَدَمِ القُلوبِ رَبَّيتُهُ بِرأيي المُصيبِ إِذا تَبَدّى فاحَ كُلَّ طيبِ كَأَنَّهُ في…