من آخر السجن ’ طاردت كفُّ أشعاري
تشد أيديَكُمْ ريحاً… على نارِ
أنا هنا , ووراء السورِ, أشجاري
تُطوِّع الجبلَ المغرورَ.. أشجاري
مذ جئتُ أدفع مهر الحرف , ما ارتفعتْ
غيرُ النجوم على أسلاك أسواري
أقول للمُحْكِم الأصفادَ حول يدي :
هذي أساور أشعاري وإصراري
في طول عمركمُ المجدولِ بالعارِ :
أقول للناس , للأحباب : نحن هنا
أسرى محبتكُمْ في الموكب الساري
في اليوم , أكبر عاماً في هوى وطني
فعانقوني عناق الريح للنارِ
اقرأ أيضاً
بياض شيب قد نصع
بياضُ شيبٍ قَدْ نَصَعْ رَفعتُهُ فما ارتَفَعْ إِذا رَأى البِيضَ انْقَمَعْ مِنْ بَينِ يَأسٍ وطَمَعْ للَّهِ أَيَّامُ النَّخَعْ…
صحبت الحياة فطال العناء
صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا…
يا إماما أحسن به من إمام
يا إماماً أحسِنْ به من إمامٍ وكريماً قد فاقَ كل الكرامِ إنّ لي في مدارسِ العلمِ شأناً ردّ…
الحكم بالجلد في هذا الزمان أما
الحِكْمُ بِالجَّلْدِ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَمَا نَهَاكُمْ الرُّشْدَ عَنْهُ يَا لأُولي الحِكَمِ أَفْلاذَ أَكْبَادِنَا بِالسَّوْطِ نَضْرِبُهُمْ أَهَكَذَا تُقْتَنَى…
لقد حملت قيس بن عيلان حربها
لَقَد حَمَلَت قَيسُ بنُ عَيلانَ حَربَها عَلى مُستَقِلٍّ لِلنَوائِبِ وَالحَربِ أَخاها إِذا كانَت غِضاباً سَما لَها عَلى كُلِّ…
عفيف الجهر والهمس
عَفيفُ الجَهرِ وَالهَمسِ قَضى الواجِبَ بِالأَمسِ وَلَم يَعرِض لِذي حَقٍّ بِنُقصانٍ وَلا بَخسِ وَعِندَ الناسِ مَجهولٌ وَفي أَلسُنِهِم…
قل للخليفة إنني
قُل لِلخَليفَةِ إِنَّني حَتّى أَراكَ بِكُلِّ باسِ مَن ذا يَكونُ أَبا نُوا سِكَ إِذ حَبَستَ أَبا نُواسِ أَقصَيتَهُ…
أنا في حال تعالى الله له
أَنا في حالٍ تَعالى ال له رَبّي أَيَّ حالِ وَلَقَد أَهزَلتُ حَتّى مَحَتِ الشَمسُ خَيالي مَن رَأى شَيئاً…