من آخر السجن ’ طاردت كفُّ أشعاري
تشد أيديَكُمْ ريحاً… على نارِ
أنا هنا , ووراء السورِ, أشجاري
تُطوِّع الجبلَ المغرورَ.. أشجاري
مذ جئتُ أدفع مهر الحرف , ما ارتفعتْ
غيرُ النجوم على أسلاك أسواري
أقول للمُحْكِم الأصفادَ حول يدي :
هذي أساور أشعاري وإصراري
في طول عمركمُ المجدولِ بالعارِ :
أقول للناس , للأحباب : نحن هنا
أسرى محبتكُمْ في الموكب الساري
في اليوم , أكبر عاماً في هوى وطني
فعانقوني عناق الريح للنارِ
اقرأ أيضاً
أفي كل يوم أنت باعث همة
أفي كل يوم أنت باعث همة إلي أبا عمران من دونها الشكر أجيء إلى الإسكندرية لم تقف أكف…
صفا الدهر في ملك العزيز بن يوسف
صَفا الدَهرُ في مُلكِ العَزيزِ بنِ يوسُفٍ فَلَم يَبقَ فيهِ لِلشَوائِبِ باقِ فَلا عَقرَبٌ إِلّا بِخَدِّ مَليحَةٍ وَلا…
يا أيها المزمع ثم انثنى
يا أَيُّها المُزمِعُ ثُمَّ اِنثَنى لا يَثنِكَ الحازي وَلا الشاحِجُ ولا قَعيدٌ أَغَضَبٌ قَرنُهُ هاجَ لَهُ مِن مَرتَعٍ…
متعا باللقاء عند الفراق
مُتِّعا بِاللِقاءِ عِندَ الفِراقِ مُستَجيرينَ بِالبُكا وَالعِناقِ كَم أَسَرّا هَواهُما حَذرَ البَي نِ وَكَم كاتَما غَليلَ اِشتِياقِ فَأَطَلَّ…
أذكرك أم روض الدنان المروق
أذِكْرُك أم روضُ الدِّنانِ المُروَّقُ وإلا فما بالي أطيشُ كأنما عَداني لمّا أن ذكرتُك أولَقُ وما وجَدَتْ وجدي…
ألا ربما سؤت الغيور وساءني
ألا ربما سؤتُ الغيورَ وساءني وبات كلانا من أخيه على وحرِ وقبَّلتُ أفواهاً عِذاباً كأنها ينابيع خمرٍ حُصِّبت…
لو صادت البقة فيل الزنج
لو صادت البقَّةُ فيلَ الزَّنْجِ وهملجَ البُرغُوثُ تحت السَّرْجِ وأصبح الهَفْتُ كَشَطْرِ البَنْج ما كُنَّ في الحَجِّ ولا…
فلا يدعني قومي لسعد بن مالكٍ
فَلا يَدعُني قَومي لِسَعدِ بنِ مالِكٍ لَئِن أَنا لَم أُسعِر عَلَيهِم وَأُثقبِ