كمقابر الشهداء صمُتكِ
و الطريق إلى امتدادِ
ويداكِ… أذكرُ طائرين
يحوّمان على فؤادي
فدعي مخاص البرق
للأفق المعبّأ بالسوادِ
و توقّعي قبلاً مُدمّاةً
و يوماً دون زادِ
و تعوِّدي ما دمت لي
موتي …و أحزان البعادِ !
كفَنٌ مناديل الوداع
و خفق ريح في الرمادِ
ما لوّحت، إلاّ ودم سال
في أغوار وادِ
وبكى، لصوتٍ ما، حنين
في شراع السندبادِ
رُدّي، سألتُكِ، شهقة المنديل
مزماراً ينادي..
فرحي بأن ألقاك وعداً
كان يكبر في بعادي
ما لي سوى عينيك، لا تبكي
على موتٍ معادِ
لا تستعيري من مناديلي
أناشيد الودادِ
أرجوكِ! لفيها ضماداً
حول جرحٍ في بلادي
اقرأ أيضاً
من ظن أن العلا بالمال يجمعه
مَن ظَنَّ أنَّ العُلا بالمالِ يجمَعُهُ فاعلَمْ بأنَّ غِناهُ فَقرُهُ أبَدا فاستَغْنِ بالعِلمِ والتَّقوى وكُنْ رَجلاً لا يَرتَجي…
رأيت انقباضي فاتخذتك ضحكة
رأيت انقباضي فاتخذتك ضحكة ولم أدر أن الجد يجنيه مازح وجاملت فيك العاذلين وربما تجامل خسران بأني رابح…
قالت أمامة عرسي وهي خالية
قالَت أُمامَةُ عِرسي وَهيَ خالِيَةٌ إِنَّ المَطامِعَ قَد صارَت إِلى قُلَلِ آمَرتُ نَفسي فَقالَت وَهيَ خالِيَةٌ إِنَّ الجَوادَ…
حيرة
أنشد الراحة أشكو الألما أطلب المستقبل المبتسما وأناجي طيف آمالي فما أسمع الأصوات إلا نغما فهناك الورد يدعوني…
ونبئت أن قد زاد ما بك سيدي
وَنُبِّئتُ أَن قَد زادَ ما بِكَ سَيِّدي فَضعفيَ قَد أَربى وَصَبريَ ناقِصُ وَلِم لا وَلي نَفسٌ إِليك نُزوعها…
ومونقة الرواد مهتزة الربا
ومونقةِ الرواد مهتزة الربا يحاسنُها سارٍ وغاد ورائحُ توقَّد فيها كلما تَلَّعَ الضحى مصابيحُ تذكو حين تخبو المصابحُ…
بيتكمو أبا لهب
بيتكمو أبا لهب أكبر بيت في العرب تالله لو آمنتم ما قيل في القرآن تب أنتم وإبليس لكم…
أخلاقه نكت في المجد أيسرها
أخلاقهُ نُكَتٌ في المجدِ أَيسَرُها لُطْفٌ يُؤلِّفُ بينَ الماء والنّارِ