كمقابر الشهداء صمُتكِ
و الطريق إلى امتدادِ
ويداكِ… أذكرُ طائرين
يحوّمان على فؤادي
فدعي مخاص البرق
للأفق المعبّأ بالسوادِ
و توقّعي قبلاً مُدمّاةً
و يوماً دون زادِ
و تعوِّدي ما دمت لي
موتي …و أحزان البعادِ !
كفَنٌ مناديل الوداع
و خفق ريح في الرمادِ
ما لوّحت، إلاّ ودم سال
في أغوار وادِ
وبكى، لصوتٍ ما، حنين
في شراع السندبادِ
رُدّي، سألتُكِ، شهقة المنديل
مزماراً ينادي..
فرحي بأن ألقاك وعداً
كان يكبر في بعادي
ما لي سوى عينيك، لا تبكي
على موتٍ معادِ
لا تستعيري من مناديلي
أناشيد الودادِ
أرجوكِ! لفيها ضماداً
حول جرحٍ في بلادي
اقرأ أيضاً
ألست أمين الله سيفك نقمة
أَلَستَ أَمينَ اللَهِ سَيفُكَ نَقمَةٌ إِذا ماقَ يَوماً في خِلافِكَ مائِقُ فَكَيفَ بِإِسماعيلَ يَسلَمُ مِثلُهُ عَلَيكَ وَلَم يَسلَم…
أنظر إلى العلياء كيف تضام
أُنظُر إِلى العَلياءِ كَيفَ تُضامُ وَمَآتِمُ الأَحسابِ كَيفَ تُقامُ حُطَّت سُروجُ أَبي سَعيدٍ وَاِغتَدَت أَسيافُهُ دونَ العَدُوِّ تُشامُ…
أوليتني نعمة مذ صرت تلحظني
أوليتني نعمة مذ صرت تلحظني كافي الكفاة بعيني مجمل النظر كذا اليواقيت فيما قيل نشأتها من حسن تأثير…
يا أيتها الشمس التي
يا أَيتُها الشَمسُ الَّتي قَلبي لَها أَحَدُ البُروجِ لَولاكِ لَم أَكُ مُؤثِراً فرَشَ الحَريرِ عَلى السروجِ
ما بين أعطاف القدود الهيف
ما بين أعطاف القُدودِ الهِيفِ سَبَبٌ ثقيلٌ قامَ فوقَ خفيفِ إن فرَّ من تلك الرِّماحِ طعينُها لقِيَتْهُ أجفانُ…
ألا قبح الله الحطيئة إنه
أَلا قَبَّحَ اللَهُ الحُطَيئَةَ إِنَّهُ عَلى كُلِّ ضَيفٍ ضافَهُ فَهوَ سالِحُ دَفَعتُ إِلَيهِ وَهوَ يَخنُقُ كَلبَهُ أَلا كُلُّ…
إني امرؤ أبغض النعاج وقد
إني امرؤٌ أبغضُ النعاجَ وقد يعجبني من نتاجِها الحمَلُ من عذّبَ اللَهُ بالزنا فأنا لا ناقة لي فيه…