إِذا ما خليلي خانَني وائتمنته
فَذاكَ وداعيه وذاكَ وداعها
رددت عليه وده وتركتها
مطلقة لا يُستَطاع رجاعها
وإِني امرؤ مني الحياء الَّذي تَرى
أَعيش بأَخلاق قَليل خداعها
أَواخي رجالا لست أَطلع بعضهم
على سرّ بعض غير أَني جماعها
يظلون شتى في البلاد وسرهم
الى صخرة أَعيا الرجال انصداعها
لكل امرىء شعب من القلب فارغٌ
وموضع نجوى لا يرام اطلاعها