وَعَصرِ الرِضا إِنّي لَدَيكَ لَفي خُسرِ
بِمَطلي وَقَلبي فيكَ لَم يَرضَ بِالصَبرِ
وَوَعدُكَ مُحتَاجٌ إِلى فَسحِ مُدَّتي
وَرَبُّكَ أَدرى ما تَخَلَّفَ مِن عُمري
وَفُرطُ التَقاضي يوهِمُ الناسَ أَنَّني
هَجَمتُ وَاِستَنزَعتُ ذَلِكَ بِالقَسرِ
فَإِن صَدَّ عَن إِنجازِهِ المَنعُ فَاِنعِموا
بَعُذرٍ فَإِنَّ العُذرَ أَسوى مِنَ الغَدرِ