أَما حانَ أَن تَشفي المُستَهامَ
بَزَورةِ وَصلٍ وَتَأوي لَهُ
يُجمجِمُ عَن سُؤلِهِ هَيبَةً
وَيَعلَمُ عِلمكَ تَأويلَهُ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
لما رأى أمه نهبى مقسمة
لما رأى أمَّهُ نُهبَى مقسَّمةً يجري الهجاءُ بها في كل ميدانِ أحرجْتُهُ فهجاني غيرَ منتصرٍ لا سابقٌ من…
وذكي العرف لاقانا
وذكي العرف لاقا نا على كرسي ملكه أرضه الخضراء بحرٌ نوره فيه كفلكه ياسمينٌ قد غدت أن وارنا…
ما اكتحلت مقلة برؤيتحا
ما اِكتَحَلَت مُقلَةٌ بِرُؤيَتِحا فَمَسَّها الدَهرَ بَعدَها رَمَدُ نِعمَ شِعارُ الفَتى إِذا بَرَدَ ال لَيلُ سُحَيراً وَقَفقَفَ الصَرِدُ
ظهور الركاب عند اللبيب
ظُهورُ الرِكابِ عِندَ اللَبيبِ أَولى بِهِ مِن ظُهورِ الطُرُق فَاِن راقَهُ مَنظَرٌ مَسَّهُ بِإِثمٍ وَيُؤذيهِ إِن لَم يَرُق…
آنست بكم ولكن تم أنسي
آنَسْتُ بِكُمْ وَلَكِنْ تَمَّ أُنْسِي بِمَوقِعِ هَذِهِ الأَنْغَامِ مِني فَمَا فِي الغِيدِ مَنْ يَشْجُو بِصَوْتٍ أرَقَّ وَلا بِإِيقاعٍ…
نصرني ربي خير ناصر
نَصَرَني رَبّي خَيرُ ناصِرِ آمَنتُ بِاللَهِ بِقَلبٍ شاكِرِ أَضرِبُ السَيفِ عَلى المغافِرِ مَعَ النَبيِّ المُصطَفى المُهاجِرِ
من لنضو يتنزى ألما
مَن لِنِضوٍ يَتَنَزّى أَلَما بَرَّحَ الشَوقَ بِهِ في الغَلَسِ حَنَّ لِلبانِ وَناجى العَلَما أَينَ شَرقُ الأَرضِ مِن أَندَلُسِ…
ألا من لعين يجف سجومها
أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُها تَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُها تُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ كَشَنِّ شَعيبٍ لَم تُسَدَّد…