صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ
فَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِه
كُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت
مُقلَتاهُ بِدَمعِهِ تُرجُمانه
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
هجعت يا طير ولم أهجع
هَجَعتَ يا طَيرُ وَلَم أَهجَعِ ما أَنتَ إِلّا عاشِقٌ مُدَّعي لَو كُنتَ مِمَّن يَعرِفونَ الجَوى قَضَيتَ هَذا اللَيلَ…
من كان فوق سراة المجد معتليا
مَن كان فوق سَراةِ المجدِ مُعتلِياً مِن أين يَغْشاهُ صَرْفُ الدَّهرِ معتَرِيا يا مُشتكَي كُلِّ حُرٍّ رابَه زَمنٌ…
أرى كل عضو في الفتى نافعا له
أَرى كُلَّ عُضوٍ في الفَتى نافِعاً لَهُ سِوى واحد فيهِ جَلوب لَهُ الضرّا فَأَقبِح بِهِ عُضواً يولِّدُ أَفرُخاً…
أبلغ قحافة عنا في ديارهم
أَبلِغ قُحافَةَ عَنّا في دِيارِهِمُ وَالحَربُ تَكشِرُ عَن نابٍ وَأَضراسِ أَنّا قَتَلنا بِتَرجٍ مِن سَراتِهِمُ سَبعينَ مُقتَبِلاً صَرعى…
أبو جعفر رجل كاتب
أَبُو جَعْفَرٍ رَجُلٌ كاتِبٌ مَلِيح شَبا الخَطِّ حُلْوُ الخَطابَهْ تَمَلَّأَ شَحْماً ولَحْماً وما يَلِيقُ تَمَلُّؤهُ بالكِتابَهْ وذُو عَرَقٍ…
ورأس أعداء شديد أضمه
وَرَأسِ أَعداءٍ شَديدٍ أَضَمُه قَد طالَ مِن حَردٍ عَلَينا سَدَمُه سِرنا إِلَيهِ أَو أَتانا أَعظَمُه بِلَجِبٍ يَنفي الأُسودَ…
كأن اندفاع البرق بين رعوده
كَأَنَّ اِندِفاعَ البَرقِ بَينَ رعوده تطاير نارٍ لاصطكاك جنادِلِ أَو أسدُ الشَّرى في مذهبات سَلاسلٍ إِذا هِيَ دارَت…
هو التنقل من يوم إلى يوم
هُوَ التَنَقُّلُ مِن يَومٍ إِلى يَومِ كَأَنَّهُ ما تُريكَ العَينُ في النَومِ إِنَّ المَنايا وَإِن أَصبَحتَ في لَعِبٍ…