ذَلَّ الفراقُ لقد رمتْ يدُه
منى أعزَّ فتىً على قومي
وسقَى اللقاءُ العينَ لو ظمئت
من دمعها رَوِيت من النومِ
في الرائحين هوىً شُعِفتُ بهِ
شعَف العواذل فيه باللومِ
يا يومَ فاجأني بفُرقته
لم أجزِه إذ لم يكن يومي
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
عذيري من بدر السماء لحظته
عَذيريَ من بدر السماء لحظتُه فوكَّل إنساني برعيْ الفراقِدِ وآنستُه فازداد نفراً كأنه وإيايَ ظَبي قد أحسَّ بصائدِ…
لحد ثواه علي كان خير فتى
لحدٌ ثواه عليٌّ كان خير فتىً من الحداثة حتى منتهى الأجلِ وكان للحرمين الأشرفين على براعة ترجمان القول…
يا ابن من طاب في المواليد حرا
يا اِبنَ مَن طابَ في المَواليدِ حُرّاً مِن بَني جَعفَرٍ إِلى اِبنِ أَبيهِ أَنا بِالقُربِ مِنكَ عِندَ صَديقٍ…
مقيلك تحت أظلال العوالي
مَقيلُكَ تَحتَ أَظْلال العَوالي وَبَيْتُكَ فَوْقَ صَهواتِ الجِيادِ تَبَخترُ في قمِيصٍ مِنْ دِلاصٍ وَتَرْفُلُ في رِداءٍ مِنْ نِجادِ…
أما ترى في خده عقربا
أَما تَرى في خَدِّهِ عَقرَباً لَيسَ لَها في نارِهِ مِن فَرَقْ وَعَقرَبٌ قلتم فَلا لامِسٌ وَقُلتُمُ نَدٌّ فَلِمْ…
وعظت بلمتك الشائبه
وَعِظْتَ بلمّتك الشائبه وفقد شبيبتك الذاهبَهْ وسبعينَ عاماً ترى شمسَها بعينك طالعةً غاربه فوَيحك هل عَبَرَتْ ساعةٌ ونفسُك…
ودع الصبر محب ودعك
ودَّعَ الصَبرَ مُحِبٌّ وَدَّعَك ذائِعٌ مِن سِرِّهِ ما اِستَودَعَك يَقرَعُ السِنَّ عَلى أَن لَم يَكُن زادَ في تِلكَ…
كم ؟
كم فاتَنا في عُمرنا؟ كم خانَ فينا دهرنا؟ كم يا ترى سَيَفوتنا؟ أقدارُنا زلّتْ بنا..؟! أم أنّها زلاّتنا؟…