لا لنوازِي كبدٍ هاجها
بالبان من خنساءَ تَذكارُ
عاد لها من بعد إقلاعها
دينٌ من الحبِّ وإصرارُ
يا قوم لي من أسرتي قاتلٌ
مَنْ لقتيلٍ ما له ثارُ
أرى دَمِي يقطُرُ من أنملٍ
شفارُها مُؤْقٌ وأشفارُ
ظبيٌ رخيمٌ لفظهُ ناسكٌ
وطرفُه الفاتك عَيَّارُ
ضعُفتُ تحت الغمز من عاجمٍ
يصرَعُ لبِّي وهو خَوَّارُ
أصبحتُ عبداً باختياري له
وفارسٌ قوميَ أحرارُ
يا موتُ نفسي لك إن أعرضتْ
خنساءُ أو شطّت بها الدارُ
خوَّفني بالنارِ في وصلها
قومٌ وفي هجرانها النارُ