لي منصبُ العَرَبِ البيضِ المصاليتِ
ومنطِقٌ صيغَ من دُرٍّ وياقوتِ
وهِمَّةٌ هيَ دونَ العرشِ منكبها
وصارَ ما تحتها في لجَّةِ الحوتِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ما لقلبي مقسم الأفكار
ما لِقَلبي مُقَسَّم الأَفكارِ وَكَأن قَد حُشِيَ بِجَمرَةِ نارِ قَد دَهَتني مِن الزَمانِ خُطوبٌ ضاقَ عَن حَملِها جَميلُ…
وقالوا خف الله في مهجة
وقالوا خف اللّهَ في مهجةٍ سمحتَ بها لضَنىً واشتياقِ ويُسليك أنك مذ فارقوك على عهد من أتلف البينُ…
هل تعرف الدار مذ عامين أو عاما
هَل تَعرِفُ الدارَ مُذ عامَينِ أَو عاما داراً لِهِندٍ بِجَزعِ الخَرجِ فَالدامِ تَحنو لِأَطلائِها عينٌ مُلَمَّعَةٌ سُفعُ الخُدودِ…
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
شكوتُ إلى الحبيبةِ سُوءَ حَظِّي وما قاسَيْتُ من أَلَم البِعادِ فقالتْ أنت حَظُّكَ مثْلُ عَيْني فقلتُ نَعَمْ ولكنْ…
قلت للائم في الدم
قُلْتُ لِلائِمِ في الدَّمْ عِ وَقَدْ نَمَّ بِحَالي مُنْذُ أَحْبَبْتُ عَلِيّاً صَارَ دَمْعِي مُتَوالي
أراد سلوا عن سليمى وعن هند
أَرادَ سُلُوّاً عَن سُلَيمى وَعَن هِندِ فَغالَبَهُ غَيُّ السَفاهِ عَلى الرُشدِ وَأَضحى جَنيباً لِلمَطالِ مُجانِباً لِناصِحِهِ في الغَيِّ…
ما صد عني بوجهه ولها
ما صدّ عنّي بوجهِهِ ولَها إلا لأزدادَ في الهوى وَلهَا رِئْمٌ إِذا ما تَغَزّزَتْ أُسُدٌ عاجلَهَا دلُّهُ فَذَلَّلَها…