محمد ما لك من خاذل

التفعيلة : البحر السريع

محمدٌ ما لكَ من خاذلِ

فالحقُ منصورٌ على الباطلِ

والناسُ إما غفلوا مرّةً

عنكَ فما ربّكَ بالغافلِ

العدلُ والعقلُ أليفا هوىً

وليسَ كلّ لناسِ بالعاقلِ

والسيفُ إن يصدأ بكفِّ الذي

يحملهُ فالأمرُ للصاقلِ

فرحمةُ اللهِ بهذا الورى

منزلةٌ في قولهِ الفاصلِ

والحقُّ إن لانَ ولكنهُ

يودي بذاكَ الباطلِ الباسلِ

كالموجِ مهما همَّ في وثبهِ

تراهُ ينحلُّ على الساحلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دارت عليها للهوى راحة

المنشور التالي

يا كاس ماذا أريد بعدي

اقرأ أيضاً

زفرات مقلقلات

زَفَراتٌ مُقَلقِلاتُ أَسعَدَتها العَبَراتُ وَعَويلٌ مِن غَليلِ أَضرَمَتهُ الحَسَراتُ وَنَحيبٌ وَوَجيبٌ وَدُموعٌ مُسبَلاتُ وَتَباريحُ اِشتِياقٍ وَهُمومٌ طارِقاتُ وَفُؤادٌ…

الضحية

لاتَسْلُو.. لكنْ لاتَعشَقْ. تَتعلَّقُ.. لكنْ لاتَعلَقْ. ما بينَ أكُفِّ زبائِنها برشاقةِ أفعى تتزلَّقْ. يُعرضُ عنها وَجهُ دَميمٍ يتلقّاها…