أرى المُعدمَ المسكينَ في الناسِ هالكا
وما حيلةُ العرجاءِ بينَ المزاحمِ
كأن لم تكنْ حواءُ في الناسِ أمهُ
ولم يكن بينَ الناطقينَ ابنُ آدمِ
فقولوا لعبادِ الدنانيرَ ويحهمْ
ألا ذكروا يوماً عبيدَ الدراهمِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
تلك الحدوج يراعيهن غيران
تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…
كيف الدعاء على من جار أو ظلما
كيفَ الدُّعاءُ على مَنْ جارَ أَوْ ظَلَما ومالِكي ظالمٌ في كُلِّ ما حَكَما لا آخذَ اللّهُ مَنْ أهوى…
ومهفهف شكل المجون
وَمُهَفهَفٍ شكل المجونِ أَضنى فُؤادي بِالفُتونِ فَنَسيمُهُ ملءُ الأُنو فِ وَحُسنِه ملءُ العُيونِ
ومطلعة الشموس على غصون
ومطلعةِ الشموسِ على غصونٍ مُضَاحِكَةٍ عن الدّرّ المصونِ كأنّ السحرَ جيءَ به طبيباً ليبرئهنّ مِنْ سَقَم العيونِ فلمّا…
محمد بن حميد أخلقت رممه
مُحَمَّدُ بنُ حُمَيدٍ أَخَلِقَت رِمَمُه أُريقَ ماءُ المَعالي مُذ أُريقَ دَمُه تَنَبَّهَت لِبَني نَبهانَ يَومَ ثَوى يَدُ الزَمانِ…
إذا طرق المسكين دارك فاحبه
إِذا طَرَقَ المِسكينُ دارَكَ فَاِحبُهُ قَليلاً وَلَو مِقدارَ حَبَّةِ خَردَلِ وَلا تَحتَقِر شَيئاً تُساعِفُهُ بِهِ فَكَم مِن حَصاةٍ…
أقسمت والحنث له آثام
أقسمتُ والحنثُ له آثامُ بمن له المشْعَرُ والمقامُ أنكَ ما راضَ لك الصيامُ طرْفاً ولا فرْجاً له عُرامُ…
كم مرة يا حبيبي
كم مرَّة يا حبيبي والليل يغشى البرايا أهيم وحدي وما في الظ ظلام شاكٍ سوايا أصيّر الدمع لحناً…