رويدا إنما الأيام سفر

التفعيلة : البحر الوافر

رويداً إنما الأيامُ سفرُ

إذا وفدٌ تولى جاءَ وفدُ

كأنا في الجحيمِ من تفرى

له جلدٌ تبدل منه جلدُ

أرى قوماً أعدوا ما استطاعوا

لدهرهمُ وقوماً ما أعدوا

فلا يغررك من أحدٍ ودادٌ

فليس لواحدٍ في الناس ودُّ

رموا شبكاتهمْ في كل ماءٍ

فلو راموا السماءَ إذاً لجدوا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ربما دها حزن

المنشور التالي

نحن في هذه المدارس نسعى

اقرأ أيضاً

ولنا قراسية تظل خواضعا

وَلنا قُراسِيَةٌ تَظَلُّ خَواضِعاً مِنهُ مَخافَتَهُ القُرومُ البُزَّلُ مُتَخَمِّطٌ قَطِمٌ لَهُ عادِيَّةٌ فيها الفَراقِدُ وَالسِماكُ الأَعزَلُ ضَخمِ المَناكِبِ…