أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير
القدامى ندامى الأمس…هل في الدوحة أنتم أم الوطن الكبير
.
غدى ظلاما وكان العهد أن الليالي نهب إلى بنادقنا احتكاما
أطربتكم وكان الصبح كأسي وأطربكم على الليل التزاما
وما مدت لغير الشعب والكاسات كفي وإن مدوا بغيرها السلاما
أتيتك والعراق دموع عيني لماذا تجعلين الدموع شاما
*************
فما عرفوا السجود ولا أحبوا ولا ذاقوا ولا عرفوا الهياما
سلام يا ندامى الأمس إني محال أن أفرط بالندامى
إذا ما تمرة علقت بأخرى فلن أملأ لغير العشق حاما
فإن أخذت لسلطان تروي فلم يملك من الطرب الزماما
فما قدمت كأسي بل تناهي الشيب يضطرما اضطراما
وذا طبع الخمور ومدمنيها وتسلك في الملامة إن ألاما…
اقرأ أيضاً
بأبي وأمي أنتم
بأبي وأمّي أنتُمُ من عصبةٍ يا آلَ مالكْ ما للزمانِ يزفُّكم في كلّ يومٍ للمهالكْ أفناكُمُ ألّا تزا…
قال لي اعتل من هويت حسود
قالَ لي اعتَلَّ مَن هَويتَ حَسودٌ قُلتُ أَنتَ العَليلُ وَيحَكَ لا هو ما الَّذي أَنكَروهُ مِن بَثَراتٍ ضاعَفَت…
حاشا مكارمك الهتون سحابها
حاشا مكارمكَ الهتونُ سحابُها أن أنثني قد سُدّ دوني بابُها إن يجمُدِ الجاري فكم من صخرةٍ بيديْك سالتْ…
زعمت قُتيبة أنها من وائلٍ
زَعَمَت قُتَيبَةُ أَنَّها مِن وائِلٍ نَسَبٌ بَعيدٌ يا قُتَيبَ فَأَصعِدي
رأيتك مفقود المحاسن غابرا
رَأيتُكَ مَفقودَ المَحاسِنِ غابِراً مَعَ الناسِ في دَهرٍ فَقيدَ المَحاسِنِ أَتَرجو المَطايا خَفضَ عَيشٍ وَلَذَّةٍ يُريحُ بُراها مِن…
سر أبا صالح إلى الله واترك
سِر أَبا صالِحٍ إِلى اللَهِ وَاِترُك مِصرَ في مَأتَمٍ وَحُزنٍ شَديدِ هَذِهِ غايَةُ النُفوسِ وَهَذا مُنتَهى العَيشِ مُرِّهِ…
هجوت الفضل دهرا وهو عندي
هَجَوتُ الفَضلَ دَهراً وَهوَ عِندي رَقاشِيٌّ كَما زَعَمَ المَسولُ فَلَمّا سوئِلَت عَنهُ رَقاشٌ لِنَعلَمَ ما تَقولُ وَما يَقولُ…
رعى الله ربعا زاد فيه سروره
رعى اللَه ربعاً زاد فيه سرورهُ ووافى ينادي بالسعودِ بشيرهُ وقام بهِ داعي الأمان مغرداً وغنّت على الإفنان…