عتاب

التفعيلة : نثر

أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير
القدامى ندامى الأمس…هل في الدوحة أنتم أم الوطن الكبير
.
غدى ظلاما وكان العهد أن الليالي نهب إلى بنادقنا احتكاما
أطربتكم وكان الصبح كأسي وأطربكم على الليل التزاما
وما مدت لغير الشعب والكاسات كفي وإن مدوا بغيرها السلاما
أتيتك والعراق دموع عيني لماذا تجعلين الدموع شاما
*************
فما عرفوا السجود ولا أحبوا ولا ذاقوا ولا عرفوا الهياما
سلام يا ندامى الأمس إني محال أن أفرط بالندامى
إذا ما تمرة علقت بأخرى فلن أملأ لغير العشق حاما
فإن أخذت لسلطان تروي فلم يملك من الطرب الزماما
فما قدمت كأسي بل تناهي الشيب يضطرما اضطراما
وذا طبع الخمور ومدمنيها وتسلك في الملامة إن ألاما…


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ما اقتحمت الوغى دارعا

المنشور التالي

أخلفتني وعدك لي

اقرأ أيضاً

حمام

رفٌّ من الحمام ينقشع فجأة من خلل الدخان . يلمع كبارقة سِلْمٍ سماوية. يحلِّق بين الرماديّ وفُتات الأزرق…

الدهر خداعة خلولب

الدَّهرُ خَدَّاعَةٌ خَلُولبُ وَصفْوُهُ بالقَذى مَشُوبُ وأكثرُ النَّاسِ فاجْتَنِبْهُمْ قوالِبٌ مالَها قلُوبُ فلا تَغُرَّنَّكَ الَّليالي فَبَرقُها الخلب الكذوب…