يسافر في ليلة الحزن
صمتي
غيوما
تتبعته ممطرا
واشتريت دروب المتاعب ألوي أعنتها فوق رسغي
ليالي أطول من ظلمات الخليقة
خال سوى من فتات من الصبر
في ركن زاويتي
والدجى ممطر
*********
أأنت الوديع كساقيه
من خبايا الربيع
قتلت ؟!
وغص بنعيك من قتلوك
كأنك مقتلهم لا القتيل
**********
لم إستفردوك بقبر عدو , وراء الضباب؟!!!!
وفيم تسألت ذات مساء من الحزن
عمن سيأخذ ثأرك !
هل كنت تعرف أن الرجال قليل ؟؟؟
هل التصفيات بديل عن الأرض
والفشل المستمر؟!
وأي مقايضات تلك
خير الرجال
بشر النقود
ومن شركاء الجريمة ؟!!!!
ما هذه المسرحية بالدم والنار
تبكي التماسيح فيها ؟!
لقد طالت المسرحية
والصبغ سال على أوجه البعض
************
ألا ننتهي ؟؟
صار صوت الملقن
أعلى من البهلوان المهرج فوق رؤوس الجماهير
هل سوف نخرج مما على نفسنا
نتضاحك
أم ستعاد الفصول؟؟!!!
يقولون :
يا زهرة الحزن!.. مت
وضاع أريجك خلف الضباب
وأغلق عمر جميل
من الحزن والإحتجاج الطفولي
عمر حكيم من العشق
تحضن في جناحيك فلسطين دافئة
كالحمامة
تطعمها بشفاهك تسمع نبضاتها تتضور قبل
تضورها
تحرث الأرض… والطب … والصيدليات..
تبحث عما يداويكما
************
ترسم صمتا نظيفا
فإن المدينة تحتاج صمتا نظيفا
وترسم نفسك متجها للجنوب
البقاع
العروبة
كل فلسطين!!!!!!!!!!
اقرأ أيضاً
تالله تفتأ تزدري بمحمد
تالله تفتأ تزدري بمحمد وتسبه وتريد أن لا يعتدي مولاي خذ للصلح جانبه فما تدري الذي تأتي الحوادث…
بدت لك في روضة وردة
بَدَتْ لَكَ فِي رَوْضَةٍ وَرْدَةٌ وَأَنْتَ جَنَيْتَ وَنِعْمَ الجَّنَى بَلَغْتَ أحَبَّ المُنَى فِي الحَيَاةِ وَإنَّ الحَيَاةَ جَمِيعاً مُنَى
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالنُّجُومُ كَأَنَّها دُرٌّ عَلى أَرْضٍ مِنَ الفَيْرُوزَجِ يَلْمَعْنَ مِنْ خَلَلِ السَّحابِ كأَنَّها شَرَرٌ تَطايَرُ عَنْ يَبيسِ…
لي خليل ليس فيه
لي خَليلٌ لَيسَ فيهِ خُلَّةٌ فيها اِختِلالُ فيهِ طَعمانِ إِذا ما هُوَ ذاقَتهُ الرِجالُ فَهوَ في الحَربِ أَجاجٌ…
أيا دمع إن لم ينجد الصبر أنجد
أيا دمع إن لم ينجد الصبر أنجد ويا شوق ألحق غائرين بمنجد ويا حاديي أظعانها إن نويتما نوى…
طرقت ونحن بسرة البطحاء
طَرَقَتْ ونحنُ بسُرَّةِ البَطْحاءِ والليلُ يَنشُرُ وَفْرَةَ الظَّلماءِ فرَأَتْ رَذايا أنْفُسٍ تُدْمي بِها أيدي الخُطوبِ غَوارِبَ الأنْضاءِ وإذا…
ليوقن من يعارضني بأني
ليوقن من يعارضني بأني سأرهق ما بنى مبنى منيفا فإن أربى عليَّ بنيتُ قصراً يطول بسوره الشرف الشريفا…
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُ قَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُ كَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً قبلَ العِيَانِ بأنّهُ رَبُّ