اقولُ ليوسُفَ المسعودِ مَهلاً
فقد أسرعتَ في شَدِّ الرِّحالِ
لئن خَلَتِ المنازلُ منكَ يوماً
فإن القلبَ أرَّخَ غيرُ خالِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
منهل دمع المحب من دمه
منهل دمع المحب من دمه فارفق بمغرى الفؤاد مغرمه ابكيته والبكاء شاهد ما يذوب من لحمه واعظمه كأنه…
صب مقيم سائر فؤاده
صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُ طَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِ غائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه لِمَنْ نأى في عَهدِهمْ والمَعهد…
لم ترهب الشعواء أن تناصا
لَم تَرهَبِ الشَعواءُ أَن تُناصا تَدعو حُرَيثاً وَاِبنَهُ وَقّاصا جارَينِ في الحارِثِ أَن يُباصا فَالغَدرُ نَقصٌ فَاِحذَرِ النِقاصا…
أرى الحق لم يغش البلاد وإنما
أرى الحق لم يَغش البلاد وإنما مشى ضارباً في الأرض تلِفظه الطرق فيُصبح في أرض ويُمسي بغيرها وحيداً…
حقر لها ما في يديها بدأة
حقِّرْ لَها ما في يَديْها بَدْأةً واضْمَنْ لَها عِوَضاً وإنْ لمْ يَحْضُرِ وارْبَأْ بنَفْسِكَ عنْ تسامُحِ بائِعٍ واغْنَمْ…
نسي الكنار نشيده
نَسِيَ الكَنارُ نَشيدُهُ فَتَعالَ كَي نَنسى الكَنار وَليَقذِفَنَّ بِهِ المَلالُ مِنَ القُصورِ إِلى القِفار وَلتَرمِيَنَّ بِريشِهِ لِلأَرضِ عاصِفَةُ…
أهلا بها كالقضب في كثبانها
أَهلاً بِها كَالقُضبِ في كُثبانِها جَعَلَت شُواظَ النارِ مِن تيجانِها شُهبٌ إِذا جَلَتِ الظَلامَ جُيوشُها جَلَبَت جُيوشَ الصُبحِ…
يكسى الوليد جديد العمر يلبسه
يُكسى الوَليدُ جَديدَ العُمرِ يَلبَسَهُ وَكُلَّ يَومٍ يَرِثُّ المَلبَسُ الغالي يَظَلُّ في المَهدِ لا يَسطيعُ جَلسَتَهُ وَسَيرُهُ لِلمَنايا…