مضى عنا محمد في صباه

التفعيلة : البحر الوافر

مَضى عنَّا محمَّدُ في صِباهُ

كخَسفِ البَدرِ في وقتِ الكمالِ

وباتَ مُجاوِرَاً رباً كريماً

تُحيطُ بهِ مَلائكةُ الأعالي

فقُلْ لبَنِي حمادَةَ لا جَزِعتمْ

فإنَّ الصَّبرَ مِن شِيَمِ الرِّجالِ

سَيفنى الكلُّ بالتأريخِ حقاً

ويبقى وجهُ ربِّكَ ذو الجَلالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذا مقام السيد العلم الذي

المنشور التالي

لقد حل الأمين ضريح مجد

اقرأ أيضاً

أقول لصاحبي من التعزي

أَقولُ لِصاحِبَيَّ مِنَ التَعَزّي وَقَد نَكَّبنَ أَكثِبَةِ العُقارِ أَعيناني عَلى زَفَراتِ قَلبٍ يَحِنُّ بِرامَتَينِ إِلى النَوارِ إِذا ذُكِرَت…