أبهى عِذارٍ لعبدِ القادرِ انتَشَرَتْ
فيهِ نوافجُ مِسكٍ صُنعُ رَحْمانِ
أبدَى لنا وجَنةً كالوردِ ناضرةً
أرِّخْ فدارَ عليها خَطُّ رَيْحانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ما كنت في بخس الجزاء بمشبه
ما كنتَ في بخس الجزاء بمشبهٍ إلا كَنِيَّك يا أبا أيوبِ وأَراك أيضاً مثلَهُ في جودهِ للراكبين بظهره…
تزود منها نظرة لم تدع له
تَزَوَّدَ مِنها نَظرَةً لَم تَدَع لَهُ فُؤاداً وَلَم تَشعُر بِما قَد تَزَوَّدا فَلَم أَرَ مَقتولاً وَلَم أَرَ قاتِلاً…
أما وسيفك في النفوس محكم
أَمّا وَسَيفُكَ في النُفوسِ مُحَكَّمُ فَالعِزُّ أَجمَعُهُ إِلَيكَ مُسَلَّمُ مَن لا يُطيعُكَ وَالمَقاديرُ الَّتي تُرضي وَتُجدي بَعضُ ما…
مر الغراب بشاة
مَرَّ الغُرابُ بِشاةٍ قَد غابَ عَنها الفَطيمُ تَقولُ وَالدَمعُ جار وَالقَلبُ مِنها كَليمُ يا لَيتَ شِعرِيَ يا اِبني…
غنيت في شرخك أذكى من قبس
غَنَّيتَ في شَرخِكَ أَذكى مِن قَبَس وَكُنتَ بَحراً ثُمَّ أَصبَحتَ يَبَس أَما تَراني في الزَمانِ مُحتَبَس أَعمارُنا تَعجَزُ…
المطر الأول
في رذاذ المطر الناعم كانت شفتاها وردةً تنمو على جلدي’ وكانت مقلتاها أُفقاً يمتدّ من أمسي إلى مستقبلي……
معتقة يعلو الحباب متونها
مُعَتَّقَةٌ يَعْلو الْحَبابُ مُتونَها فَتَحْسِبُهُ فيها نَثيرَ جُمانِ رَأَتْ مِنْ لُجَيْنٍ راحَةً لمِديرِها فطافَتْ لَهُ مِنْ عَسْجَدٍ بِبنَانِ
غرر اللجين وفوقها
غُرَرُ اللجينِ وَفَوقها أَصداغ عِقيانٍ لواعب توَّجنَ مِنهُ وَأُرسِلَت مِنهُ إِلى الكُثُبِ الذوائب أَصداغُهُنَّ مَع الذَوا ئب كَالأَساودِ…