يا مَن تَسمّى صالحاً بَين المَلا
غَلطاً لِأَنّ الفعل لَيسَ بِصالحِ
ما أَنتَ بِالخلّ الوَفيّ وَصاحب ال
ودِّ الصَفيِّ وَلا الصَديق الصالحِ
قَد ساء طَبعك حسن صَوتك فَاِغتَدى
عِندَ السَماع كَصَوت ناقة صالحِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
بدا وجه العروبة في حلوك
بدا وجه العروبة في حلوك غداة قضى الحسين أبو الملوك قضى متنازلاً بعد اعتلاء كذاك الشمس تجنح للدّلوك…
ومشاحن ذي بغضة وقرابة
وَمُشاحِنٍ ذي بِغضَةٍ وَقَرابَةٍ يُزجي لِأَقرَبِهِ عَقارِبَ لُسَّعا يَسعى لِيَهدِمَ ما بَنَيتُ وَإِنَّني لَمُشَيِّدٌ بُنيانَهُ المُتَضَعضِعا وَإِذا سُرِرتُ…
قامت بلادك لي مقام بلادي
قامَت بِلادُكَ لي مَقامَ بِلادي وَأَرى تِلادَكَ باتَ دونَ تِلادي حَتّى كَأَنِّيَ لَم أُرِم وَطَني وَلَم تَشمَت بِزائِلِ…
أموطني الذي أزعجت عنه
أَمَوْطِنِيَ الَّذِي أَزْعِجْتُ عَنْهُ وَلَمْ أَرْزَأْ بِهِ مَالاً وَلاَ دَمْ لَئِنْ أَزْعَجْتُ عَنْكَ بِغَيْرِ قَصْدِ فَقَبْلِي فَارَقَ الْفِرْدَوْسَ…
رويدك حتى يخفق العلمان
رُوَيدَكَ حَتّى يَخفِقَ العَلَمانِ وَتَنظُرَ ما يَجري بِهِ الفَتَيانِ فَما مِصرُ كَالسودانِ لُقمَةُ جائِعٍ وَلَكِنَّها مَرهونَةٌ لِأَوانِ دَعاني…
تبرع نصر بالزيارة والندى
تبرَّع نصْرٌ بالزيارةِ والنَّدى وما زال بالإحسان مُبتدئاً نَصْرُ فجاشَ عُبابٌ من ثناءٍ كأنهُ غواربُ سيْل بالمَسايلِ أو…
نبئت زرعة والسفاهة كاسمها
نَبِئتُ زُرعَةَ وَالسَفاهَةُ كَاِسمِها يُهدي إِلَيَّ غَرائِبَ الأَشعارِ فَحَلَفتُ يا زُرعَ بنِ عَمروٍ أَنَّني مِمّا يَشُقُّ عَلى العَدوِّ…
هذا العسيلي الذي نزل الثرى
هذا العُسَيليُّ الذي نَزَلَ الثَّرى كالغُصنِ من حُمرِ المنايا يُقصَفُ ومُسطِّرُ التأريخِ أنشدَ حَولَهُ هذا قميصكَ شاهدٌ يا…