يا جَنّة حارَ لبّي في مَحاسنها
كَما بِها حارَت الولدان وَالحورُ
خَيراً تَأَبّطتِ لا شَرّاً صحبت فَكَم
مِن الكَواسر قَلب فيك مَجبورُ
قَد فازَ كَلبك في هَذا النَعيم كَما
حازَ النَعيم بِدار الخلد قطميرُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ما سلام الغياب هذا السلام
ما سَلامُ الغُيّابِ هَذا السَلامُ بَل عِناقٌ مُواصَلٌ وَالتزامُ وَاصطكاكُ الشِفاهِ باللَثمِ حَتّى يَشفي الصبَّ من صَداهُ التِثامُ…
سقى الله من غرناطة متبوأ
سقى الله من غرناطة متبوأ الألى لهم حق علي كريم ضمنت لها حفظ العهود وإنما ضمنت لها أن…
عرش بطول مدار السبعة الشهب
عرشٌ بطولِ مدارِ السبعَةِ الشهبِ والشمسُ في تاجِهِ لا حليةَ الذهبِ حيّ الزمانَ بكفِّ العزِّ مالكهُ فصافحتْ منهُ…
الليل
الليل يبدو لأمتي أبدا كأن وعد الصباح راح سدى علّقه فوقنا معلِّقه وراح عنا وعنه مبتعدا كجيش غزو…
يا من إذا نظر الهلال
يا من إذا نظر الهلا ل إلى محاسنه سجد وإذا رأته الشمس كا دت أن تموت من الحسد…
ترفعت عن رجا الأنذال همتنا
ترفّعت عن رجا الأنذال همّتنا ولو دهتنا الليالي ما أهمّتنا وصروف الايام لو بالشر أَمّتنا لا تعتقدنا نذلَّ…
أعطى العهود وأقسم الأقساما
أعطى العهود وأقسم الأقساما أن لا يطول مقامه فأقاما خمسون عاما في البلاد يسوقها بالعنف عاما والهوادة عاما…
هو ذا مذهبي وهذا شعاري
هو ذا مذهبي وهذا شعاري وهو للناس من زمان شعار لم أحاسَب وكان في البيت قط كيف أرضى…