جازى الإِلَه حَواسِدي بِفعالهم
فَلَقَد تَعاظم جَهلهم وَغُرورهم
هُم أَضمَروا كَيدي أَذىً فَتركتهم
وَاللَه يَعلم ما تكنُّ صُدورهم
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
طفقت تلوم ولات حين ملامه
طَفِقَت تَلومُ وَلاتَ حينَ مَلامِهِ لا عِندَ كَبرَتِهِ وَلا إِحجامِهِ لَم يَروَ مِن ماءِ الشَبابِ وَلا اِنجَلَت ذَهَبِيَّةُ…
لك المجد لا ما تدعيه الأوائل
لكَ المَجْدُ لا ما تدّعيهِ الأوائِلُ وما في مَقالٍ بَعْدَ مَدْحِكَ طائِلُ وليسَ يؤدّي بَعْضَ ما أنتَ فاعِلٌ…
ما بعد بغداد للنفوس هوى
ما بَعدَ بَغدادَ لِلنُفوسِ هَوىً رَقَّ هَواها وَراقَ مَنظَرُها كَأَنَّها جَنَّةٌ مُزَخرَفَةٌ وَنَهرُ عيسى النُميرُ كَوثَرُها
صب يخاطب مفحمات طلول
صَبٌّ يُخاطِبُ مُفحِماتِ طُلولِ مِن سائِلٍ باكٍ وَمِن مَسؤولِ حَمَلَت مَعالِمُهُنَّ أَعباءَ البِلى حَتّى كَأَنَّ نُحولُهُنَّ نُحولي يا…
وأطلس عسال وما كان صاحبا
وَأَطلَسَ عَسّالٍ وَما كانَ صاحِباً دَعَوتُ بِناري موهِناً فَأَتاني فَلَمّا دَنا قُلتُ اِدنُ دونَكَ إِنَّني وَإِيّاكَ في زادي…
وخمار أعد الكأس ظئرا
وخمارٍ أعد الكأس ظئراً لطارقه فلم يرضعه غيلا أوفيهِ خلاص التبر وزناً فيسبكه ويعطينيه كيلاً
وكم شامت بي بعد موتي جاهلا
وَكَم شامَت بي بَعد موتِيَ جاهِلاً بِظُلمي يسلُّ السَيفَ بَعد وَفاتي وَلَو عَلم المِسكينُ ماذا يَنالُهُ من الظُلمِ…
خلع الملوك وسار تحت لوائه
خَلَعَ المُلوكَ وَسارَ تَحتَ لِوائِهِ شَجَرُ العُرى وَعَراعِرُ الأَقوامِ إِنّا لَنَضرِبُ بِالصَوارِمِ هامَها ضَربَ القُدارِ نَقيعَةَ القُدّامِ