يا عصبة الودّ كونوا في مَودّتكم
إِخوان صدقٍ عَلى أَن الحُظوظ قَدر
بِصالح الفعل وَالمَسعى المؤلّف ما
بَين الوَرى بِعَطاء اللَه فازَ عُمَر
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
وهيف عليها معلمات القراطق
وَهيفٍ عَلَيها مُعلَماتُ القَراطِقِ مَزينَةٍ أَوساطُها بِالمَناطِقِ إِذا حَضَرَت مِنها لَدَيكَ جَماعَةٌ تَنَزَّهتَ مِن مَلبوسِها في حَدائِقِ رِشاقٍ…
أما القيامة فالتنازع شائع
أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ…
ألا من لنفس لا تزال مشيحة
ألا مَنْ لنَفْسٍ لا تزالُ مُشيحَةً على كَمَدٍ لمْ يَبْقَ إلا ذَماؤُها أرى هِمّتي هَمّاً تَخَوَّنَ مُهْجَتي فَقُلْ…
لا تلح خلقا في اتباع سروره
لا تَلحُ خَلقاً في اِتِّباعِ سُرورِهِ حَتّى تُشاهِدَ مِشكَهُ كافورا فَالمَرءُ يُعذَرُ في الشَبابِ وَإِنَّما يُلحى إِذا سَبَجٌ…
الشرقية
همُ ابتلوها وقالوا بأنَّ فيها البَليَّةْ وكبَّلوها وشَدُّوا قُيودَها القَهْريَّةْ غنيمةً صَيّروها وسُلعةً وهَديّةْ يا وَيحَهُم صوّروها مَنبوذةً…
تنهد لما عن سرب النواهد
تَنَهّدَ لمّا عَنّ سِرْبُ النواهِدِ على بُعْدِ عَهْدٍ بِالصّبا والمَعاهِدِ وَعَطْفُ قُلوبٍ من دُمَاها بِمَنطِقٍ كَفيلٌ بِتأنيسِ الظباءِ…
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً بِهِ وَالشَّقيقُ…
عش للجمال تراه العين مؤتلقا
عِش لِلجَمالِ تَراهُ العَينُ مُؤتَلَقاً في أَنجُمِ اللَيلِ أَو زَهرِ البَساتينِ وَفي الرُبى نَصَبَت كَفُّ الأَصيلِ بِها سُرادِقاً…