أحبة قلبي والمنى طوع أمركم

التفعيلة : البحر الطويل

أَحِبَّة قَلبي وَالمُنى طوع أَمركم

صلوني فَلَيلي طال مِن طول هَجركم

أَما وَعُهودٍ أَلزَمَتني بِشُكرِكُم

إِذا جَنَّ لَيلي هامَ قَلبي بِذكركم

أَنوح كَما ناحَ الحَمام المُطَوَّقُ

أعلّل آمالي إِذا اللَيل عَسعَسا

عَسى أَن أَرى صُبحَ التَلاقي تَنَفَّسا

فَهَل يَشتَفي دائي وَقَد أعجز الإِسا

وَفَوقي سَحاب يُمطر الهَمّ وَالأَسى

وَتَحتي بحار بِالجَوى تَتَدفّقُ

أَلا يا سُراةً في فؤادي مَسيرُها

إِلى غاية مِن بعدها أَستَجيرُها

بِعَيشكُمُ إِن يدنُ مِنكُم سَريرُها

سَلوا أُمّ عَمرو كَيف بات أَسيرُها

تَفكُّ الأسارى دونَه وَهوَ موثقُ

فِدى أَهلِها أَهلي وَفيَّ سَماحَةٌ

بِنَفسي وَفيهم عِزَّةٌ وَملاحة

هُم أَسروا قَلبي وَفيهِ جراحَةٌ

فَلا هُوَ مَقتول وَفي القَتل راحَة

وَلا هُوَ مَمنون عَلَيهِ فَيُطلَقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ويح قلبي كم يقاسي شجنا

المنشور التالي

أحباب قلبي جاروا في تقلبهم

اقرأ أيضاً

أبو حسن أصفى الرفاق سريرة

أَبُو حَسَنٍ أَصْفَى الرِّفَاقِ سرِيرَةً وَأَوْفَاهُمُ عَهْداً عَلَى القُرْبِ وَالنَّأْيِ وَأَبْسلُهُمْ ذَوْداً عَنِ العِرْضِ وَالحِمَى وَأَثْبَتُهُمْ رَأْياً عَلَى…