زَجرت بَحراً طَمى عزّاً بِساحة من
فاق البِحار فَقال البَحر هيت لَكا
هَذا أَبو عَمرو البَدر المُنير هُدىً
جاوَرتهُ فَما عزّي بِهِ الفلكا
جاوَرت بَحراً مُحيطاً فَاِفتَخَرت بِهِ
فَخر الحَقير إِذا ما جاوَرَ المَلكا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
عتبت سلمى علينا سفاها
عَتَبَت سَلمى عَلَينا سَفاها أَن سَبَبتُ اليَومَ فيها أَباها كانَ حَقُّ العَتبِ يا قَومُ مِنّي لَيسَ مِنها كانَ…
لما أتى النيل لنا من لجه
لَمّا أَتى النيلُ لَنا مِن لُجِّهِ بِسائِقٍ يَركُضُ مِلءَ فَرجِهِ سِرتُ بِهِ في طُرُقاتِ خُلجِهِ مَع فائِقِ بِدَلِّهِ…
يا باني الدرج الذي
يا بَانِيَ الدَّرج الذي أولى به هدمُ الدَّرَجْ بئس البُنَا هِي في المسا جد والديار فلا تَلِجْ لاسِيما…
آليت إلا أن تسير مع الفضل
آلَيتُ إِلّا أَن تَسيرَ مَعَ الفَضلِ وَأَزمَعتَ إِلّا أَن تَصُمَّ عَنِ العَذلِ فَنُبتَ مَنابَ البَدرِ في لَيلَةِ السُرى…
رقادك يا طرفي عليك حرام
رُقادُكَ يا طَرفي عَلَيكَ حَرامُ فَخَلِّ دُموعاً فَيضُهُنَّ سِجامُ فَفي الدَمعِ إِطفاءٌ لِنارِ صَبابَةٍ لَها بَينَ أَثناءِ الضُلوعِ…
لم يدر ما ألقى من الحب
لم يدْرِ ما أَلقى من الحبّ لاحٍ خليّ العينِ والقلبِ شوقي وكربي ما درى بهما فإليه يا شوقي…
سبقتم بإسداء الجميل تكرما
سَبَقتُم بِإِسداءِ الجَميلِ تَكَرُّماً وَما مِثلُكُم فيمَن تَحَدَّث أَو حكى وَقَد كانَ ظَنّي أَن أُسابِقَكُم بِهِ وَلَكِن بَكَت…