نَعَبَ الغُرابُ بِبَينِ لَيلى غَدوَةً
إِنَّ الكِتابَ بِبَينَهُم مَخطوطا
أَصبَحتُ مِن أَهلي الَّذينَ أُحِبُهُم
كَالسَهمِ أَصبَحَ ريشَهُ مَمروطا
اقرأ أيضاً
لمن الديار غشيتها بالفدفد
لِمَنِ الدِيارُ غَشيتَها بِالفَدفَدِ كَالوَحيِ في حَجَرِ المَسيلِ المُخلِدِ دارٌ لِسَلمى إِذ هُمُ لَكَ جيرَةٌ وَإِخالُ أَن قَد…
أقول لمنطيق من الحي أفوه
أقولُ لِمنْطيقٍ من الحِيِّ أفْوَهٍ بليغٍ إذا ما ألْسُنُ اللُّدِّ كَلَّتِ زعيمٍ بغُرْمِ الفوْت غير مُجمجمٍ إذا لفظةٌ…
إن الحبيب ألم بالركب
إِنَّ الحَبيبَ أَلَمَّ بِالرَكبِ لَيلاً فَباتَ مُجانِباً صَحبي فَفَزِعتُ مِن نَومِ عَلى وَسَنٍ وَذَكَرتُ ما قَد هاجَ مِن…
من محب شفه سقمه
مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُه وتلاشَى لحمُهُ ودمُه كاتبٌ حنّتْ صَحيفتُهُ وبكى من رَحمةٍ قلمُه يرفعُ الشّكوى إلى قمرٍ…
أشارت بالخضاب إلى الخضاب
أشارتْ بالخضاب إلى الخضابِ كناظرةٍ إلى شيءٍ عُجابِ وكنِّ غرائراً إلّا بشيبٍ يُخيِّلُهُ المُخَيِّلُ بالشبابِ
قد عنون الروض ويك بالخضر
قَد عُنوِنَ الرَوضُ وَيكَ بِالخُضَرِ وَسُجِّيَ العودُ وَيكَ بِالوَتَرِ وَاِبتَدَرَت أَغصُنٌ دَفاتِرُها فيها خُطوطُ النُوّارِ وَالثَمَرِ فَاِشرَب عَلى…
لا هم إن الحارث بن صمه
لا همّ إِنَ الحارِثَ بِنَ صَمَّه أَهلُ وَفاءٍ صادِقٍ وَذِمّه أَقبَل في مَهامَةٍ مُهِمَّه في لَيلَةٍ لَيلاءَ مُدلَهِمَّه…
خدع الشوق فؤادي فانخدع
خدَعَ الشّوْقُ فؤادي فانخَدَعْ أفَلا أقْصَرَ شَيْئاً وارتَدَعْ ثمّ لمّا حَلّ في فخِّ الهَوى طَيْرُهُ بعْدَ حِذارٍ ووَقَعْ…